الحذر مطلب، وأدوات السلامة من الضروريات، فالتجهيز مسبقاً للتصدي لأي مخاطر واجب علينا، فالحوادث تقع، شاهدنا حوادث عدة، من سقوط سيارات من أعلى، بسبب احتكاك أو سهو من السائق، وشاهدنا حوادث تصادم من مطاردة وغيرها، السياج الموجود على (الكوبري) أو المخارج، محل نظر! سياج مجرد منظر لا يفي بالغرض، أي صدمة أو احتكاك لا نجد له وجودا او مانعا بعد الله، أصبح المواطن يكترث عندما يعبر أو يسير تلك الطرق، قرأنا عدة أخبار، عن سقوط سيارة، من المخارج، من الجسور، وغيرها، بسبب تجاوز السرعة المحددة أو احتكاك سيارة مع أخرى أدى إلى انحناء السيارة أو شخص كان ساهياً، واصطدمت السيارة بالسياج مما أدى إلى سقوطها، وليست المسألة فقط في المدن، بل حتى في الطرقات والمنحنيات الجبلية كما هو حاصل في الطرق الجبلية والعقبات في منطقة الجنوب. الحاجز الأسمنتي الصلب هو الحل الوحيد، والبديل الأفضل، ونرى الاستناد لمقالنا بما نراه الآن بالطريق المؤدي إلى طريق العروبة (الجديد) وأنت في الطريق الدائري الشرقي بمدينة الرياض، مخرج لا نجد به حواجز من السياج الحديد الخفيف، كما هو معمول به الآن في جميع الطرق والأنفاق والجسور، بل تم وضع حاجز إسمنتي قوي، حيث لا قدر الله أن اصطدمت به السياره يكون ارتدادها قويا من دون سقوط، حاجز لا يتعدى ارتفاعه (مترا ونصف) يفي بالغرض، هناك طرق معروفة في مدينة الرياض، نلاحظ أنها محل خطر بسبب السياج الموضوع، مثل مخرج (8)، و(ميدان القاهرة) و(مخرج 4)، و(الجسر المعلق) غير الأنفاق، نرى أن يكون الحاجز أسمنتياً صلباً بدل السياج الموجود الآن، سياج من نوع خفيف أي اصطدام ينقسم ويتفكك، وهناك تصرفات نتوقع أن تتكرر مستقبلا في ظل عدم وجود الحساب لتلك التصرفات (تصرف أرعن) وحادثة المطاردة الأخيرة خير دليل مما أدى إلى اصطدام السيارة بالسياج الموجود وسقوط السيارة ووفاة من بها!! الجهات المعنية والمسؤولة والمختصة نتمنى أن تعيد النظر حول الموضوع وتشكيل لجنة لحل تلك المسألة، إدارة الطرق والأمانة وهيئة تطويرالرياض، نتمنى أن نشاهد التغيير لتلك الحواجز، فليس من المعقول أن نرى حاجزاً لا يفي بالغرض محيطاً بتلك الجسور والمخارج من ارتفاع لا يقل عن (50 مترا)، هناك من يتجاوز السرعة، هناك من يسهو، الاحتمالات واردة ولكن الحذر مطلب من جهتنا، والاحتياط بالتغيير من قبل المختصين من جهة أخرى المسؤولة عن هذه الحالة.. اللهم احفظنا.