قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن انتصار حرب أكتوبر عام 1973 يؤكد معنى الوحدة بين أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأضاف شيخ الأزهر فى بيان له أمس: إنه يجب على أبناء مصر في هذه المرحلة أن يتبعوا الأسباب التي حققت لهم النصر فى عام 1973 للانتصار في معركة البناء والتنمية والنهوض بوطنهم. وقال إن احتفالات السادس من أكتوبر إحياء لذكرى عظيمة، أعاد فيها الشعب المصري ببسالة قواته المسلحة العزة والكرامة للأمة العربية والإسلامية كلها، وألقى على العالم درسا حضاريا في الفداء والتضحية والإبداع، وإن أية أحداث لإفساد هذا اليوم العظيم إنما هو خروج على روح الوطنية المصرية، وعقوق للوطن يتنافى مع تعاليم الإسلام والأديان كلها. من ناحية أخرى استقبل الدكتور أحمد الطيب أمس البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية والوفد المرافق له لتقديم التهنئة لفضيلته وللأزهر والمسلمين جميعًا وللوطن العزيز بعيد الأضحى المبارك. وقد رحب شيخ الأزهر بالبابا تواضروس وتبادلا التهنئة بعيد الأضحى المبارك واحتفالات انتصار أكتوبر العظيم، كما وجها التهنئة للشعب المصري وجيشه الباسل بهذه المناسبة السعيدة التي توافق مناسبة عيد الأضحى عيد الفداء والتضحية.