كلفت وزارة الصحة 22 ألف فرد من كافة القطاعات الصحية المختلفة، بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن في حج هذا العام، فيما جهزت 10 آلاف سرير، وذلك من خلال منظومة صحية تضم 25 مستشفى 4 بمشعر عرفات، 4 بمنطقة منى، 7 بالعاصمة المقدسة، 9 بالمدينة المنورة، إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية، حيث يبلغ عدد أسرة التنويم بمستشفيات مناطق الحج حوالى 5250 سريرا 4200 سرير تنويم في الأقسام المختصة، و500 أخرى في العناية المركزة، 550 في الطوارئ، إضافة إلى 141 مركز صحي دائم وموسمي في مناطق الحج 43 مركز صحي بالعاصمة المقدسة، 80 مركزا صحيا بالمشاعر المقدسة 46 منطقة عرفات، 6 ممر المشاة بمزدلفة، 28 منطقة منى 12 مركزا صحيا بالمدينة المنورة. وأوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في تصريحات صحفية، عقب ترأسه لاجتماع ممثلي القطاعات الصحية المشاركة في الحج، أن الاجتماع بحث ضرورة تنسيق الجهود بما يضمن تقديم خدمات صحية مميزة للحجاج، والتركيز على توحيد المعلومة ووجود منسق في كل قطاع، يرتبط مباشرة بمركز المعلومات بوزارة الصحة، مع أهمية مشاركة القطاعات الصحية بخبرات في تخصصات مهمة ودقيقة كالعناية المركزة، وجراحة القلب والمناظير. وقال الدكتور الربيعة إن المجتمعين اتفقوا على أهمية إيجاد أفضل السبل للإخلاء في أماكن الاختناقات، ووضع خطة مناسبة لإخلاء المرضى، وربط كافة المعلومات والإحصاءات بغرفة التحكم والسيطرة بوزارة الصحة. وأكد الدكتور الربيعة، أن كل الخطط الصحية جاءت إنفاذا لتوجيهات وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، بأهمية تضافر وتكامل جهود كافة القطاعات الصحية المشاركة في الحج لتقديم خدمات صحية متميزة لحجاج بيت الله الحرام وتوفير الرعاية الصحية لهم، مشيرا إلى أن الاستعدادات الصحية لموسم كل حج، تبدأ منذ انتهاء الموسم السابق.