في مسرح كرة القدم ربما تصل إلى القمة وتصبح بطلاً بالجهد والعمل الجبار ولكن لن تستطيع الوقوف على تلك القمة والاستمرار عليها، لأن المنافسين على تلك القمة كُثر، والكل يعمل ليل نهار لإزاحة البطل عن تلك القمة، وهو ماحصل لليث الشبابي بعد حصوله على لقب الدوري قبل العام إذ وصل إلى القمة بلا هزيمة وأتى النموذجي الفتح وأزاحه ليحل مكانه، وهذا العام بدايات "الليث" غير مطمئنة فالمستوى متأرجح ومحير لعشاقه منذ الجولة الأولى حتى خروجه من بطولة آسيا إلى تعادله مع بطل الدوري والسوبر. الشباب يعاني بأكثر من اتجاه فالمدرب رحل والإدارة أصابها الملل جراء أصحاب الأقلام التي تتربص حتى للعمل الناجح، لن أقول لو، ولكن سأقول أتحدى بأن يكون هناك رئيس ناد تعرض لما تعرض له رئيس الشباب من اتهامات واسقاطات في عمله حتى وصلت الأمور شخصية ومع ذلك لايزال على رأس العمل. "الليث" وصهوته لابد لها أن تعود لترعب الخصوم فالأسماء الشابة موجودة اخفاها القدر بتواجد "الداهية" برودوم، بدر السليطين تميم الدوسري عبدالرحمن بركة فهد حمد فهد الدوسري جميعها أسماء لها ثقل تحتاج للفرصة فقط كما فعل الاتحاد مع كامل نجومه في نهاية الموسم الماضي حينما أبعدهم لإتاحة الفرصة لشباب النادي وكسب في النهاية الرهان ببطولة كأس الأبطال.