نجح سامي الجابر في قيادة فريقه للفوز الرابع على التوالي في بطولة دوري (عبداللطيف جميل) بعد أن حقق انتصارات عدة في بداية المنافسة بعد كفاح مستمر من أفراد "الكتيبة الزرقاء" وقائدهم المبدع سامي الجابر الذي استطاع أن يسير المباريات كما يريد ويخطف فوزاً صعباً أمام فريق مكتمل العناصر ومدرب ذكي، ولكنه الإصرار الذي يصنع النجاح، اذ استطاع أن يخرس الألسنة التي شككت في قدراته، وكانت تتحرى سقطته في الخطوة الأولى للنيل من هذا المدرب الذي كان يعمل بصمت ويدع انجازاته تتحدث عنه، غير أن هذه الانتصارات يجب ألا تحجب بعض نقاط الضعف التي يعاني منها الفريق والتي يتوجب على المدرب تداركها قبل فوات الأوان ومنها مركز الحراسة وخط الدفاع فالحارس الجيد نصف الفريق وهو بذلك يعطي ثقة لبقية أفراد فريقه. محطات * لم يجد مدرب الاتحاد بينات سبباً لتبرير هزيمة فريقه الموجعة أمام فريق الهلال سوى انتقاد قرارات الحكم الدولي صالح الهذلول التي يعتقد أنها سبب رئيسي في هزيمة فريقه، مشيراً إلى أن الحكم اتخذ عدداً من القرارات التي حولت مجرى اللقاء لصالح الهلال، ونحن نهمس في أذن هذا المدرب ونقول له ولغيره أن اتخاذ شماعة الحكام لتبرير الهزائم هي بداية إفلاس المدرب، فالحكم لا يمكن أن يهزم الفريق الجيد. * انتقد احمد الفريدي لاعب الاتحاد مدرب فريقه بينات وقال:(تغييراته هي سبب هزيمة الفريق ونحن نقول لأحمد ما الذي قدمته للاتحاد منذ انتقالك إليه، حتى ركنك إلى جانبه على دكة الاحتياط؟؟ حاول أن تطور نفسك وتعود من جديد فقد فقدت الكثير من الوهج! * يبدو أن مدرب الشباب برودوم كان يخطط للرحيل باكرا، لذا لم يكن متحمساً لفوز فريقه والسير به قدما في البطولة الآسيوية، وكان يبحث عن أقرب مخرج للرحيل والإفلات من الشرط الجزائي للخروج بأقل الخسائر والعروض المقدمة مغرية والجو غير مناسب لهذا المدرب المتقلب المزاج وكان على الشباب التخلص منه قبل خوض معمعة الدوري لا سيما وأنه أوحى بذلك لهم، ولكن كالعادة لا ننتبه إلا بعد فوات القطار!