أعلن الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني ان قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر يوم الخميس ضد ايران قرار ظالم مؤكداً أن ايران لن تتراجع عن قرارها باستئناف انشطتها النووية. وقال رفسنجاني في خطبة صلاة الجمعة بطهران ان قرار الوكالة الدولية ودعوتها ايران لوقف نشاطاتها النووية قرار مستغرب لأنه يريد حرمان ايران من حقها القانوني والطبيعي وهو الحصول على التكنولوجيا النووية. واضاف رفسنجاني ان خطوة الوكالة سيكون لها تأثير في المستقبل وستفتح آفاقاً جديدة جديدة لايران والمنطقة. واضاف ان الاوروبيين والولايات المتحدة يريدون حرمان ايران من استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وقد وجهوا ما لديهم من ضغوط على ايران من اجل ألا تقوم بنشاطاتها النووية. وقال رفسنجاني ان ايران تقوم بالتمهيد لتخصيب اليورانيوم مستخدمة المعادن الموجودة لديها تحت الأرض كمادة اولية لتحويلها الى مادة اخرى. وأشار الرئيس الايراني اسابق الى ان الأوروبيين يريدون من ايران الا تستخدم التكنولوجيا النووية وان تحرم نفسها منها في الحال وفي المستقبل. واعتبر ان ايران ستواصل نشاطاتها النووية وان ما يقوله الأوروبيون هو من اجل الحيلولة دون استخدامها التكنولوجيا النووية وهذا ما لا يمكن قبوله وأن الأوروبيين مخطئون اذا ظنوا انهم يمكنهم ان يجعلوا ايران تخشى منهم. واوصى رفسنجاني المسؤولين الايرانيين بالتعامل مع القضية النووية بتدبر وتعقل واوصى الغربيين بأنهم يجب ألا يعاملوا ايران بمثل معاملتهم للعراق وليبيا لأن ايران لا يمكن أن ترضخ للضغوط مهما كانت كبيرة.