تلقى كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود دعوة من جامعة أركنساس في الولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة في مركز الملك فهد للدراسات الإسلامية والشرق أوسطية لزيارة وفد من طلاب الدراسات العليا لمدة أسبوع. وتتضمن الدعوة تنظيم الجامعة الداعية مجموعة من الفعاليات منها إتاحة الفرصة لأعضاء الوفد كلّ حسب اختصاصه بحضور محاضرات في القاعات الدراسية مع طلاب الجامعة، وتخصيص زملاء من التخصص ذاته يرافقونهم في برامج الزيارة. وقال "المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي إن الزيارة تأتي نتيجة للملتقى العلمي للكراسي السعودية في الخارج الذي عقد برعاية وزارة التعليم العالي وجامعة الملك سعود في الرياض قبل ثمانية أشهر، ووفقا لما أشاد به وفدها المشارك في الملتقى بعد لقائه الوفود الأخرى واستماعه للكلمة الضافية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن سياسة المملكة الداعمة للتواصل العلمي والبحثي، وترحيبها بتبادل الزيارات والخبرات بين طلاب الجامعات ما يساعد على تغيير الصورة النمطية بين الشعوب وينتج عنها منح نتائج مكتسبة عمقا وتأصيلا في العلاقات بين الشباب". وأضاف قائلاً "يضاف إلى ذلك لقاء معالي وزير التعليم العالي خالد بن محمد بن عبدالعزيز العنقري ورعايته للملتقى وتأكيده دعم الوزارة وتبنيها لبرامج تبادل الوفود الطلابية مع الجامعات العالمية". وبين السبيعي أن الزيارة تتضمن حضور الوفد لفعاليات مؤتمر جمعية دراسات الشرق الأوسط الذي يعد من أهم المؤتمرات العلمية وأكبرها، حيث يعد حضور الوفد الطلابي لهذا المؤتمر حدثاً غير مسبوق. واختتم الدكتور السبيعي تصريحه بشكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر لدعمهما وقبول الدعوة، آملًا أن تعود بالفائدة المرجوة من تلبيتها..