يحق لنا في هذا اليوم أن نفرح وأن تمتلئ أنفسنا سعادة وفخراً ونحن نحتفل بجملة من الحفاظ لكتاب الله الكريم الذين استثمروا أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع دنيا وآخرة ولاشك أن أبناءنا وبناتنا بحاجة إلى تشجيع ورعاية دعماً لهم وتحفيزاً لبذل المزيد من الجهد والعمل ولعل من المناسب في هذا المقام أن نتذكر أن الإنسان يموت ولكن عمله يخلد ذكراه ويبقيه حياً في عقول الناس وقلوبهم كما قيل: دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثاني وأحسن من ذلك قول الله عن نبيه إبراهيم عليه السلام: واجعل لي لسان صدق في الآخرين. ولا شك أن مشروع الحلافي ووالديه لتكريم الحفاظ كان له أثر إيجابي على أبناء وبنات المحافظة في حفظ القرآن وتجويده فجزاه الله ووالديه عن الجميع خير الجزاء نسأل الله أن يبارك في أموال المحسنين وأن ينفع بهم الإسلام والمسلمين. * إدارة العلاقات العامة والإعلام