اختتمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس جلسات النطق بالحكم على أعضاء خلية ال(63), حيث مثل في الدفعة الأخيرة من المتهمين 19 متهماً جميعهم مطلقو السراح عدا اثنين منهم, وقضت الأحكام بسجن المتهمين ما بين سنة إلى سبع سنوات. وكشفت الأحكام عن أبرز تهم الخلية ومنها التستر على أشخاص تكفيريين ينتهجون المنهج القتالي, وقيام بعضهم بتكفير الحكومة ورجال الأمن, وقيام أحدهم بالقنوت على أحد رجال المباحث, وحيازة أحدهم لمقاطع تشرح كيفية تصنيع المتفجرات, وقيام المدان ال(24) ببيع الفيز للعمالة التي قام باستخراج تأشيرات لها, وإدانته بالذهاب للخارج واصطحاب إحدى النساء الأجنبيات إلى الفندق للسهر معه, إضافة إلى ذهابه إلى سوريا وتردده على ملاهٍ ليلية وتناول المسكر ومضاجعته النساء, كما ادين بالاجتماع مع عدة أشخاص ممن يحملون الفكر القتالي وتحدثه معهم عن القتال وتستره عليهم وإدانته بمعرفة منسقين ينسقون للراغبين بالسفر إلى أماكن القتال وتواصله معهم, ومشاركته بالتنسيق للراغبين في الخروج للقتال في أفغانستان عن طريق شخص في إيران وإدانته بالسفر إلى مصر وتسليمه لأحد المقاتلين مبلغ ثمانية آلاف ريال. واقرت المحكمة جلد المتهم لقاء اقامته علاقات محرمة بالنساء وادانته بتناول الحبوب المخدرة مع نشر منطوق عقوبة نظام مكافحة غسل الأموال ونظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وعقوبة التستر في أحدى الصحف المحلية على نفقة المدعى عليه. وقررت المحكمة الحكم على المتهمين (9) و(16) و(26) و(29) و(33) بالسجن 4 سنوات, أما المدعى عليهم (10) و(11) و(17) و(28) فقضت بسجنهم 3 سنوات. فيما حكم على المتهم رقم (20) بالسجن سنة, وال(24) خمس سنوات, وال(35) سنتين, وال(39) سنة ونصف, وال(48) سبع سنوات, وال(51) سنة وعشرة أشهر, وال(52) 7 سنوات, وال(57) سنتين, وال(60) سنتين وستة أشهر, والمدعى عليه (62) ست سنوات. كما قررت المحكمة منع جميع المدانين من السفر مدة مماثلة لسجنهم وإبعاد الأجانب منهم خارج البلاد.