بحث أمناء عموم الغرف التجارية في المملكة في اجتماعهم الذي عقد أمس بمقر مجلس الغرف السعودية بالرياض 4 محاور رئيسية تشكل جملة قضايا وشؤون داخلية وخارجية للغرف التجارية إضافة لمقترحات تطويرية لتعزيز ودعم قدرات الغرف التجارية على مجابهة التحديات خلال المرحلة الراهنة والارتقاء بالخدمات التي تقدمها للقطاع الخاص. ووفقاً للامين العام لمجلس الغرف السعودية المهندس خالد بن محمد العتيبي فإن اجتماع أمناء عموم الغرف التجارية اطلع على آخر المستجدات بشأن مشروع تحول الغرف التجارية نحو التعاملات الالكترونية الحكومية وما جرى الوقوف عليه من جاهزية البنية التقنية للغرف التجارية بالمملكة للربط مع برنامج يسر في إطار قناة التكامل الحكومية التي تشتمل على العديد من الخدمات المشتركة بين الجهات الحكومية كخدمة التحقق والتثبت من هوية المستخدم وأمن المعلومات وخدمات الدفع والإشعار الإلكتروني وتبادل البيانات المشتركة بين الجهات الحكومية. وأضاف العتيبي بأن أمناء العموم استمعوا لعرض قدمه مجلس الغرف بشأن تصوره حول مسابقة أفضل الممارسات في الغرف السعودية التي يعتزم المجلس تنظيمها تمهيداً لاختيار المشاريع الفائزة للدخول بها في مسابقة اتحاد الغرف العالمية (WCF) 2015م ، وتشمل المشاريع التي ستتقدم بها الغرف مجالات: أفضل مشروع للمسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR)، أفضل مشروع دولي، أفضل مشروع صغير، أفضل مشروع غير تقليدي، أفضل مشروع ريادة للشباب. ومن ضمن الموضوعات التي تم بحثها في لقاء الأمناء مشروع توأمة الغرف الذي يهدف لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة والممارسات بين الغرف التجارية وزيادة مستوى التنسيق والتعاون بينها في كافة الأنشطة والفعاليات، كما استمع المشاركون لعرض حول جهود إدارة القطاع النسائي بمجلس الغرف السعودية لخدمة ودعم الأقسام النسائية بالغرف التجارية. ونوه المهندس العتيبي بأهمية اجتماع أمناء عموم الغرف والذي يعقد بشكل دوري في دعم أعمال الغرف والمساهمة في تنمية الموارد المالية للغرف بما يعينها على التوسع في خدماتها المقدمة لقطاع الأعمال وذلك من خلال ما يقدم من اقتراحات في هذا الشأن، إضافة لما يمثله هذا اللقاء من فرصة لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين الغرف وحل للمعوقات التي قد تعترض عملها وأنشطتها.