نفى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد الحجار أن تكون وزارته قد منحت منسوبي شركة أرامكو والخطوط السعودية مواقع بالمشاعر المقدسة لإنشاء مخيمات واستشهد بتأكيد وكيل وزارته الدكتور سهيل صبان. وكشف أن عدد الحجاج الذين قدموا إلى المملكة حتى يوم أمس 690 ألف حاج تحت تنفيذ قرار التخفيض مؤكدا أن مشاريع توسعة المدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة اليوم فاقت كل التوقعات ما زاد مساحتهما عن المساحة الكلية في عهد الخلفاء الراشدين موضحا أنه باكتمال توسعة الحرمين سترتفع طاقتهما الاستيعابية إلى مليوني مصل. وأشاد ضمن محاضرته التي ألقاها في نادي مكة الثقافي بالدعم الحكومي غير المسبوق في رعاية الحرمين وقال إن توسعة المطاف سيرفع عدد الطائفين إلى 150 ألف طائف في الساعة فيما يستوعب جسر الجمرات خمسة ملايين رام في اليوم الواحد. وأبان أن دعم الحكومة سيرفع طاقة مطار الملك عبد العزيز بجدة إلى 80 مليون مسافر مع قدرة صالة القدوم الجديدة بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينةالمنورة استقبال 3000 حاج ومعتمر في آن واحد. وكشف عن اهتمام وزارته بمشروع الشبكة العالمية وتعديل هيكلة مؤسسات أرباب الطوائف ونظام المعتمرين من الداخل والخارج لمدة 25 سنة قادمة مبيناً أن وزارته تستقبل سنويا أكثر من 70 بعثة من بعثات الحج من خلال اجتماعات تؤكد على توضيح أنظمة الحج وتعليمات الجهات الحكومية وعدم استخدام الحج لأي أغراض سياسية أو نشر مواد إعلامية مخالفة. وطالب عموم المواطنين والمقيمين بزيارة موقع وزارته للتأكد من أسماء الحملات الرسمية المرخص لها بتقديم الخدمة في الحج قطعا للوقوع في شراك الحملات الوهمية التي تنظر مخالفتها لجنة متخصصة وتقوم بتحويل المخالفين للمحاكم لتنفيذ العقوبات في حين أن هناك مواطنين يقومون بتنظيم حملات حج بلا تصريح ويندرجون تحت مظلة المخالفات، وتمنى معاليه على حد تعبير أن تتم محاكمة هؤلاء في المحاكم المتخصصة. وأشار الحجار إلى أن فرق المراقبة الميدانية تضطلع بدور مهم في مراقبة أداء قطاعات النقل والتغذية والإسكان وتتعقب المخالفين وتوثق مخالفاتهم بهدف الرقي بالخدمة المقدمة. وبين الوزير أن عدد القادمين لأداء العمرة في موسم هذا العام 5،800 ملايين معتمر لم يبق منهم متخلف سوى 9000 معتمر مخالف وهو ما أعتبره انجازا جيدا في وقت ارتفع عدد المتخلفين في بعض السنوات لأكثر من 500 ألف معتمر. وكشف عن تحرير أراض بمشعر منى كانت مقرات لجهات حكومية ليس لها خدمات مباشرة للحجاج بنقلها إلى مجمع الإدارات الحكومية مما وفر مساحات تستوعب 250 ألف حاج مبيناً أن فكرة بناء مرافق تحت أرض منى والتوسع في بناء مساكن للحجاج على سفوح جبال المشعر ذاته تدرس الآن في هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وأبان أن الأحكام التي صدرت ضد وزارته من قبل الدوائر الشرعية أحكام ابتدائية مبيناً عن عزم الوزارة في تنفيذ الأمر السامي ببناء مدينتين للحجاج والمعتمرين في مكةالمكرمة والأخرى في المدينةالمنورة تضم مكاتب الخدمات وشركات الطيران ومحطة لوزن الأمتعة ومترو وأسواقا تجارية وأخرى للقطار وتحتضن كل الإدارات الحكومية المشاركة في خدمة الحجاج حيث تمتلك وزارة الحج هاتين المدينتين بدعم من صندوق التقاعد والتأمينات الاجتماعية. وكشف عن نية وزارته العام المقبل تنفيذ مشروع الخيام المقاومة للحريق بمشعر عرفات وهي خيام عملاقة على طريق الخيام المنفذة في مطار الملك عبد العزيز بجدة من جانبه علق وكيل وزارة الحج الدكتور سهيل صبان عن مستقبل القطار الشمالي في المشاعر، وقال تم إرجاء فكرة القطار الشمالي إلى وضوح الرؤية التطويرية موضحاً أنه خطط للقطار الشمالي نقل 500 ألف حاج. جانب من الحضور