في مثل هذا اليوم الموافق الأول من برج الميزان من كل عام تحتفل المملكة العربية السعودية بيوم تاريخي وهو توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد بقيادة القائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وغفر له متخذاً دستوره كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك اليوم والمملكة العربية السعودية تخطو خطوات جبارة في جميع المجالات ومن أولوياتها حفظ الأمن والاستقرار الذي هيأ لهذه البلاد النهوض بها وجعلها في مصاف الدول الكبرى سياسياً واقتصادياً وثقافياً مع تمسكها بعاداتها وقيمها الأصيلة المستمدة من شرع الله عز وجل. ومن محاسن الاحتفال بهذه المناسبة توضيح تاريخ وأحداث هذه الملاحم لأبنائنا والتي أدت إلى توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله واسكنه فسيح جناته- وترسية قواعدها بحكمته ودرايته عندما وضع أسس هذا الحكم وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة رحمهم الله جميعاً إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله وأمد في عمره-. وبهذه المناسبة السعيدة أهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني- حفظهم الله ورعاهم- والأسرة الحاكمة وجميع الشعب السعودي النبيل. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار. وكل عام وأنتم بخير وأمن وأمان إن شاء الله.. * مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين