العاشرة والنصف من يوم الاثنين جاني خبر كدر عليه منامي القلب يحزن منه ثم تدمع العين وليا بكيته ما عليه ملامي مات الملك نسل الملوك السلاطين العادل بحكمه رفيع المقامي اللي حياته كلها يخدم الدين ويساعد أهل الدين في كل عامي أبو اليتامى والضعوف المساكين اللي عليهم ميسم الوقت حامي والعاجزين أوصى بهم والمعاقين لقوا منه بعد الإله اهتمامي والعلم والصحة بكل الميادين والأمن لين الكل صلى وصامي حتى الزراعة والصناعة لها سنين متطوره وأخذت بلدنا الوسامي بأفعاله اللي ماتدور براهين شرق وجنوب وغرب داره وشامي عون الصديق اللي عليه الدهر شين زبن الدخيل اللي تنصاه ضامي من دون شك وريب سقم المعادين ضدالضديد إن جاء نهار العسامي شيخ عظيم مصيب فالعسر واللين فالحرب ولا فالرخاء والسلامي ياربي إنك ترحمه قولوا آمين وتسكنه جنات عدن العظامي يلقى الصحابه جنبه يسار ويمين واللي مجنب عن دروب الحرامي