قيض الله مليكاً بارعًا فذ القيادة قاد شعباً للمعالي تلك أسرار السيادة إنه فهد المفدى ابن من قاد جواده ابن من وحد شعباً ابن من عز بلاده أدرك الصقر جلياً أن في الفهد إجاده منذ أن كان صغيراً كيساً أرسى وتاده حقق الشبل مساراً راح يخطو باشاده سار بالعلم سلاحاً زاد علماً ورشاده قائد ظل حكيماً فاق أعلام القيادة قائد ظل بليغاً فطنا يلقى مراده قائد ظل مليكاً دام طرفاً وتلاده أيقن الناس جميعاً أن في الفهد جلاده أن في الفهد خصالاً يعجز البحر مداده حنكة الفهد تجلت بين سادات القياده مرجع القاده دوماً عنده خير إفاده يحسم الأمر بعقل وترو وهداده سجل التاريخ قولاً وعبارات الإشاده نال عزاً نال فخراً نال مجداً ورياده وارف الدوحة شهم كوكب يشدو سعاده شامخ القامة يعمر قلبه الإيمان زاده قوة تعلو وتعلو لاذ بالله وناده خادم الكعبة فهد ردد القول أجاده أن حكم الله شرع ليس في الدين هواده أن للإنسان حق أن للشعب إرادة ابتغي شعباً أبياً وله أرجو السعادة رائد التعليم فهد دحر الجهل أباده نهضة شع سناها وجلت كل سواده بادر الفهد لقدس صامداً يأبى حياده قال لن نهمل حقاً لفلسطين سياده كيف والأقصى يعاني ظلم كفر وعناده خادم الأمة ودع أمة تبكي سياده أمة ثكلى تعاني سلبت منه رقاده تبكي من كان زعيماً عادلاً يأبى ضهاده تبكي من كان عظيماً تبكي رمزاً لقياده قائد الأمة فهد مجدك اليوم قلاده نحن من بعدك جند ضرغم نرجو شهاده نسأل الله لفهد جنة يوم معاده وسراج القبر دوماً نوره يعلو زياده وعلى الهادي نصلي صفوة الخلق زهاده خاتم الناس نبوه أشرف الخلق سياده