رفع منسوبو جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف)، أسمى التهاني والتبريكات، لمقام خام الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله-، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، بمناسبة اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ناصر بن علي الموسى في يومنا الوطني نتذكر بإعزاز وافتخار، التجربة السعودية الرائدة في بناء المكان، وتنمية الإنسان. تلك التجربة التي قادها الملك الباني، عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، -طيب الله ثراه-، ثم حمل الراية من بعده أبناؤه البررة. حتى بلغت يد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز. حيث قفزت البلاد في عهده قفزات تنموية نوعية كماً وكيفاً، فطالت عجلة الرخاء كل أرجاء الوطن، وصافحت يد النماء كل من يقيم على ثراه من مواطنين ومقيمين. بل غدت البلاد مقصداً للكثيرين من أبناء العالم يدرسون في جامعاتها، ويتلقون الرعاية والعلاج في مستشفياتها. ويتتلمذون على تجربتها الفريدة في الأمن والإصلاح، والتعاطي مع الانحرافات الفكرية. وأضاف: وحق لذوي الإعاقة أن يفرحو ويفخرو في يوم الوطن، إذ لم تغفلهم عجلة التنمية، فاتسعت الخدمات التعليمية والعلاجية المقدمة لهم، واتشرت الجمعيات والمراكز التي ترعاهم. بل إن منهم من شملتهم برامج الابتعاث، لإكمال دراستهم في أعرق جامعات العالم. وأردف رئيس مجلس إدارة جمعية كفيف: إن كان المكفوفون يا وطني لم يروك بعيونهم، فقد تغلغل حبك في أعماقهم، فرأوك بقلوبهم، ورسموك في عقولهم، لوحة عز وفخار، وعطاء وانتماء. فهنيئاً لك يا وطني بأبنائك، وهنيئاً لأبنائك بك.