عثرت شرطة حفر الباطن مساء السبت على مكان الطفل المعنف، وبدأت التحقيق مع الأم وزوجها للتأكد من صحة الصورة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي للطفل وهو مقيد بماسورة في فناء منزله بحي البلدية، وتم تحويله إلى مستشفى الملك خالد للكشف عن حالته. وقد تابع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حالة الطفل المعنف. ووجه سموه، محافظ حفر الباطن بمتابعة الموضوع وتقديم الرعاية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية. وقال مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد بن شار الشهري أن شرطة المنطقة قامت برصد ومتابعة ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل وسائط الاتصال عن الموضوع المعنون بطفل الحفر المعنف. وأضاف أن شرطة المحافظة باشرت البحث والتحري الدقيقين حيال ما ذكر منذ بدء تداوله، وتم التوصل للمنزل المعني بهذه القضية والبدء في اتخاذ الإجراءات النظامية لمعالجة هذه الحادثة، بدءاً باستدعاء صاحب المنزل لاستيضاح خلفية هذا الموضوع"، وذلك حرصاً على تقصي واستبيان الحقيقة. وأوضح النقيب الشهري أن ذوي الطفل المذكور قاموا بتسليمه لمنسوبي شرطة المحافظة برفقة مندوب الشؤون الاجتماعية وعضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وباتخاذ إجراءات الاستدلال الأولية اتضح أنه طفل" سعودي" في عامه الرابع تقريباً، وبالتشخيص على حالته لم يتضح وجود آثار جروح أو كدمات ظاهرة للعيان. وأشار إلى أن أهله ذكروا أنه يعاني من مرض التوحد وتم مطالبتهم بما يثبت ذلك رسمياً، كما تم اتخاذ اللازم ونقل الطفل للمستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة ولا يزال التحقيق جارياً.