عبّر سفراء عدد من الدول الخليجية والعربية والإسلامية والصديقة عن أخلص التهاني للمملكة العربية والسعودية حكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني. وتطرقوا إلى العلاقات الوطيدة بين المملكة وسائر دول العالم مما يعكس حكمة القيادة وقدرتها على تجاوز كافة التذبذبات على الساحتين الإقليمية والعالمية مشيرين إلى المملكة كقائدة للعالمين العربي والإسلامي في ظل ما تتمتع به من ثقل سياسي يسخر في جميع المحافل لصالح قضايا العدل والسلم والوقوف لصالح حقوق العرب والمسلمين عموماً، كما أبدوا إعجابهم بالنهضة التنموية العملاقة التي تشهدها هذه البلاد في هذا العهد الزاهر. وهنأ سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة جمال الشمايلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود(حفظهم الله)والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، مشيراً الى العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين. جاء ذلك خلال زيارته للطائف مع وفد دبلوماسي من سفراء الدول العربية والاسلامية والصديقة زار خلالها العديد من المواقع السياحية والحضارية والثقافية، وأبان أن متحف شبرا التاريخي أنه يمتاز بالعراقة حيث إنه ذو تاريخ سياسي كبير يستحق الاهتمام والحفظ، مبدياً سروره بما شاهده في سوق عكاظ في نسخته السابعة التي رأى من خلالها إعادة للتراث العربي الأصيل الذي كان قبل الإسلام وبعده، كما وصف العروض المسرحية التي تقدم في جادة السوق أنها محاكاة للأحداث القديمة التي تعود لما قبل 1500 عام، مشيراً إلى أن هذا السوق يعطي صورة مشرفة للعرب وتراثهم ومجدهم، ونوه بحصول الطائف على لقب عاصمة المصائف العربية نظراً لما تمتاز به من أجواء معتدلة وبنية تحتية متكاملة ومشروعات ضخمة في شتى المجالات. كما هنأ سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بيومها الوطني مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين السعودية والكويت منذ الأزل، مشيراً الى أن مدينة الطائف نفتخر بها خليجيًا وعربيًا ودوليًا كونها تحتوي على إرث تاريخي وثقافي وأدبي، وأبان أن المملكة بل مدينة الطائف خلال السبع السنوات الماضية ومن سوق عكاظ تحديداً استقبلت كثير من الزوار الغربيين والدول العربية والاسلامية للاطلاع على هذا التراث العريق، مشيراً إلى أن السفراء الأجانب أعجبوا بهذه المنطقة، حيث إن المملكة فيها كنز كبير من الإرث التاريخي مبيناً أنها أرض الحضارات.. وعبر سفير طاجكستان المعتمد لدى المملكة الدكتور عبد الله بلاداشيف عن خالص التهاني للحكومة السعودية وشعب المملكة على حلول اليوم الوطني والذي يجسد رحلة طويلة من العطاء لبناء دولة حديثة ترتكز على قيم ومبادئ إسلامية، وأبان أن القائد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بدأ مسيرة كفاح طويلة لاقامة دولة هي اليوم قلب العالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها.. من جانبه أبدى سفير دولة قطر لدى المملكة عميد السلك الدبلوماسي علي بن عبدالله آل محمود مشاركته القلبية لكل مواطن سعودي فرحة اليوم الوطني حيث إن المملكة العربية والسعودية وقطر بلد واحد وشعب واحد، ونقل تهنئة الحكومة القطرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود(حفظهم الله) والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، مشيراً إلى أن الخطوط القطرية ستفتح خط سير لها في الثاني من أكتوبر لمحافظة الطائف من خلال أربع رحلات أسبوعية ليقصدها المواطنون القطريون للسياحة والعكس بما يزيد وشائج التواصل بين البلدين الشقيقين. سفراء الدول الإسلامية خلال زيارتهم لمعرض أمانة الطائف وكشف الملحق الثقافي الامريكي روبرت غرينان عن العلاقات الوطيدة بين الولاياتالمتحدةالامريكية والسعودية منذ زمن بعيد، وأشار الى أن بلاده تشارك المملكة حكومة وشعباً مشاعر الود والاحترام المتبادل، مهنئاً بحلول اليوم الوطني السعودي الذي يعكس حرص هذه البلاد على رخاء ورفاهية شعبها بعد مسيرة بناء بدأت من الصفر حتى أصبحت من الدول التي يشار اليها بالبنان.. من جهته، أشاد سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة براتران بزانسنو بالعلاقات القوية بين البلدين الصديقين السعودية وفرنسا والتي تكرست لخدمة الانسانية ونشر ثقافة الحوار ونبذ العنف بجميع اشكاله، وأكد أن الحكومة الفرنسية تشارك المملكة فرحة اليوم الوطني، معبراً عن سعادته الشخصية بمدى ماوصلت اليه هذه البلاد النهضة من نمو وتقدم في شتى المجالات.. وحول زيارته لسوق عكاظ كشف أنه نسخة من مهرجان الجنادرية غير أنه يمتاز بالقصائد وأدوار المعارك والحرف القديمة، وهذا يرسخ لدى السفراء صورة تاريخ العرب والمملكة، عاداً ذلك في بالغ الأهمية للأجيال القادمة في التعرف على الماضي والتاريخ العربي العريق. سفراء أوربيون يطلعون على منجزات التنمية