بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة تحدث رئيس بلدية محافظة الرس المهندس صالح بن حسين الصغير حيث قال: ذكرى عزيزة غالية مُحمّلة بعبق الماضي وإشراقات الحاضر وآفاق المستقبل؛ فاليوم الوطني نعتز به كذكرى طيبة لتوحيد المملكة على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز الذي وحّد أرجاء الوطن تحت راية التوحيد حتى أصبح ينعم بالأمن والأمان بعد الفُرقة والتناحر، وبالعلم والتقدم والتطور بعد الجهل والظلمة والتخلف، وأصبح دستورها القرآن الكريم؛ ما زادها قوة. في هذا اليوم نشعر بفخر الانطلاقة الأولى للمؤسس - رحمه الله- في جمع الشتات وبناء الكيان الشامخ؛ فجاهد وناضل من أجل تكوين دولة إسلامية انتهج دستورها القرآن، وواصل دوره الرائد في توفير كل وسائل العلم والتطور ليربط الماضي الأصيل بالحاضر المجيد؛ ليفتح لنا آفاقا جديدة في سبيل رقي وتطور هذه البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها عبر مجتمع واحد يسوده الأمن والأمان ورغد العيش مع إشراقة كل صباح يحمل بين جنباته التقدم والخير وسعادة الإنسان وأمنه في هذه الأرض المباركة. اليوم الوطني يمثل علامة مضيئة لهذه البلاد، تستعيد خلالها مسيرة مواقف البطولة والفداء والنصرة للملك عبدالعزيز باني هذا الكيان الذي استطاع بجهده وكفاحه أن يكرس جهده في لمّ الشمل وتوحيد الصفوف تحت راية لا إله إلا الله، فيعلو صوت التوحيد في أرجاء الوطن. وتتوالى الجهود وتتواصل الإنجازات في مسيرة الخير عبر قادتنا وولاة أمورنا لتصبح مملكتنا الحبيبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - يحفظه الله - بانوراما متكاملة في مسيرة الخير والتنمية والنماء؛ ليصبح لها عمق استراتيجي مؤثر على المستويين العربي والعالمي، ودور فعّال في الكثير من المحافل الدولية. وتستمر العطاءات والنجاحات في هذا العهد الزاهر المليء بالمنجزات التي تفخر بها البلاد ويسعد بها المواطن في كافة مجالات الحياة. نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا قائدنا ملك الخير والإنسانية خادم الحرمين الشريفين، وأن يحفظ سموه وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز ، وأن يحفظ الله هذا الوطن الغالي وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان.