هاجمت الدكتورة فوزية أخضر عضو الجمعية الوطنية للمتقاعدين شروط المؤسسة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية التي تضرر من جرائها الكثير من المتقاعدين والمتقاعدات. وقالت أخضر في تصريح ل»الرياض» إن نظام التقاعد لا يفرق بين الرجل والمرأة وهما على رأس العمل لكنه بعد التقاعد هناك تفرقة كبيرة نظرا لأن النظام عفى عليه الزمان وهو يطبق منذ عام 1364ه عندما لم يكن للمرأة دور في الخدمة والتنمية فتم تفصيله بناء على ما يحتاجه الرجل. وأشارت أخضر أن المتقاعدة التي تكون متزوجة أجنبيا عند وفاتها لا يتمتع ورثتها براتبها التقاعدي بينما الرجل المتزوج من أجنبية يستفيد ورثته من معاشه التقاعدي مضيفة بأنه عندما يتوفى الأب والأم لا يحصل الأبناء إلا على راتب واحد منهما في حين ان مؤسسة التقاعد والتأمينات يقتطعون طوال فترة عملهم 9% ومن الدولة النسبة نفسها مشددة بأنه بأي حق تورثنا مؤسسة التقاعد والتأمينات الاجتماعية. وكشفت عضو الجمعية الوطنية للمتقاعدين عن معاناة المرأة من بعض الجهات التي لا تعتد بهويتها التقاعدية ويطلبون ختما من مؤسسة التقاعد والتأمينات الاجتماعية اللتين ترفضان تنفيذ ذلك مبينة بأن البنوك السعودية وعلى رأسها البنك العربي والأهلي اللذين يستفيدون من رواتب المتقاعدين للأسف لا يتصدون لمسؤوليتهم الاجتماعية ويهربون من رعاية نشاطات لذوي الدخل المحدود من المتقاعدين ولا يقدمون قروضا ميسرة. وطالبت أخضر الجهات المعنية بتحقيق العديد من المتطلبات للمتقاعدين والمتقاعدات كإيجاد علاوة سنوية لمواجهة التضخم الاقتصادي وصرف بدل سكن حيث لا يملك العديد من المتقاعدين منزلا ويعانون من الإيجارات المرتفعة مناشدة بضرورة تقديم كل الخدمات الضرورية للمتقاعدين وكبار السن بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة أسوة بذوي الإعاقة ويطبق عليهم جميع ما يطبق على ذوي الإعاقة.