أعلن أمس الخميس التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي)، وهو أحد أكبر أحزاب السلطة في الجزائر، دعمه عبدالعزيز بوتفليقة في حال رغب الأخير الترشح لولاية رئاسية رابعة. وجاء الإعلان عن دعم بوتفليقة على لسان الأمين العام بالنيابة للحزب، عبدالقادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، الذي يوجد على رأس الحزب بعد مغادرة أحمد أويحي، رئيس الحكومة الأسبق. وحرص بن صالح على التصريح للصحافة أن الرئيس الجزائري "يزاول نشاطه بصورة عادية" على رأس الدولة في رسالة منه إلى الخصوم أن بوتفليقة قد تعافى وعاد لنشاطه بقصر المرادية وأنه قادر على حكم البلاد لفترة سياسية جديدة. ويأتي إعلان حزب الأرندي دعمه لترشح بوتفليقة لعهدة رابعة وإجماع مختلف قراءات السياسيين والمراقبين أن التعديل الحكومي الأخير الذي أجراه بوتفليقة تم (تفصيله) بالشكل الذي يضمن للأخير المرور بسلاسة إلى الولاية الرابعة بإسناد الوزارات السيادية لرجالاته المقرّبين والمخلصين مثلما فعل مع وزير الداخلية والعدل والخارجية والإعلام. أما مساندو بوتفليقة من رؤساء الأحزاب السياسية القديمة والجديدة فيتحضرون لإطلاق تحالف رئاسي جديد يرافع من أجل ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة يضم كل من زعماء الحزب العتيد (الأفلان) الذي يوجد على رأسه رئيس البرلمان السابق عمار سعداني و( الأرندي ) و(الحركة الشعبية الجزائرية) وحزب تجمع أمل الجزائر (تاج).