وجد استطلاع جديد أن61% من الأميركيين يعارضون توجيه ضربات لسوريا ويدعمون الحل الدبلوماسي. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" مع شبكة "آي بي سي" الأميركيتان، أن 61% من الأميركيين يعارضون توجيه ضربات لسوريا بسبب استخدمها المزعوم للكيميائي. لكن هذه المعارضة لاستخدام القوة تراجعت عند سؤال المستطلعين عن تأييدهم لقرار من الكونغرس يسمح بإجازة هذه الضربات في حال عدم إحراز الاتفاق الأميركي- الروسي حول التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية نتائج إلى 44%، مقابل 48% يعارضون ذلك. وقال 47% إنهم يظنون أن التهديد بعمل عسكري ساعد بالضغط على سوريا للموافقة على وضع أسلحتها الكيميائية تحت مراقبة دولية، في حين أن 40% رأوا أن التهديد يضر بالدبلوماسية. وبالنسبة لخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأمة حول سوريا الأسبوع الفائت، قال 47% من الأميركيين إنه كان مقنعاً بشن ضربة عسكرية على سوريا، مقابل قرابة 33% وجدوه غير مقنع، وكانت الأرجحية عند الذين رأوا الخطاب مقنعاً أكثر بمرتين بأن يعتبروا أن العمل العسكري ساعد في فرض حل دبلوماسي بدلاً من أن يضر بالوضع. وقال 36% إنهم يؤيدون تعامل أوباما مع أزمة سوريا، مقابل 53% أعلنوا عدم تأييدهم لذلك، وتبيّن أن 60% من الديمقراطيين ينظرون بإيجابية لتعاطي الرئيس الأميركي مع الوضع السوري، في حين ينظر 79% من الجمهوريين و59% من المستقلين بسلبية له، وانقسم الأميركيون بين مؤيد وغير مؤيد لأوباما، فبلغت معدلات تأييده 47% وعدم تأييده كذلك 47%.