طلبت مسؤولة العمليات الانسانية في الاممالمتحدة فاليري اموس الاحد من ايران استخدام نفوذها لدى سوريا لكي تتمكن المنظمة الدولية من الوصول الى عدد اكبر من السكان، وذلك في ختام زيارتها الى طهران. وقالت اموس في مؤتمر صحافي "طلبت من وزير الخارجية (محمد جواد ظريف) ان تستخدم ايران نفوذها لدى الحكومة (السورية) وتواصل الضغط من اجل فتح الباب بصورة اوسع امام المنظمات الانسانية للوصول" الى الشعب السوري. واوضحت ان ايران، ابرز حليف لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، هي احدى دول المنطقة "التي لها دور كبير في مجال العلاقات مع الحكومة والتي يمكنها الحصول من اجلنا على الاذن الذي نحتاجه للدخول". والوضع الانساني في سوريا في حالة "يائسة" بينما يحتاج 6,8 ملايين شخص، اي قرابة ثلث عدد السكان، لمساعدة عاجلة مقابل مليون شخص في مارس 2012. والوصول الى بعض المناطق "صعب للغاية بسبب فقدان الامن"، كما اعلنت الدبلوماسية البريطانية التي اعربت عن "قلق عميق حيال مستوى العنف في سوريا". وروت ان المنظمات الانسانية يمكنها "تقديم المساعدة عبر خطوط (الجبهة) والعمل في مناطق تحت سيطرة الحكومة او المعارضة"، لكن "انتشار المجموعات التي تنشط على الارض يرتب التفاوض مع اكبرعدد من الفاعلين قبل الوصول الى السكان".