أكدت الأممالمتحدة حاجة قرابة سبعة ملايين شخص لمساعدات إنسانية في سوريا، كما انتقدت السلطات في دمشق؛ لعرقلتها توزيع المساعدات. وقالت نائبة الأمين العام للشؤون الإنسانية وتنسيق عمليات الطوارئ، فاليري اموس لمجلس الأمن: إن "الحاجات ترتفع بسرعة، وهي حادة جداً في مناطق النزاع، وفي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة" في البلاد التي تمزقها الحرب.
وذكرت "فاليري" بيانات تكشف أنه من أصل 20.8 مليون نسمة بالإجمال يوجد 6.8 ملايين شخص يحتاجون للمساعدة و4.25 مليون نازح داخلي و1.3 ملايين لجأوا إلى دول مجاورة.
وحث مجلس الأمن بأعضائه ال15 الحكومة والمعارضة على التعاون مع وكالات الأممالمتحدة.
وفي بيان قالت الدول ال15 الأعضاء في المجلس: إنها "تطالب كل الأطراف بتأمين وصول آمن، بلا عوائق للمنظمات الإنسانية، لتساعد الأشخاص الذين يحتاجون إليها في كل أنحاء سوريا".
وأعرب الأعضاء عن أسفهم للعوائق التي تعترض توزيع المساعدات الإنسانية، مشددين على الحاجة الملحة لإزالة العوائق، بما فيها تلك البيروقراطية".
ويدعو البيان كل الأطراف، لاسيما السلطات السورية إلى التعاون الكامل مع "الأممالمتحدة"، والمنظمات الإنسانية ذات الصلة".
وتطرق البيان إلى إمكانية القيام بعمليات "عبر الحدود" لتوزيع المساعدات عند الضرورة.