تشارك "مديرية الزراعة" بمحافظة عنيزة، في مهرجان التمور التاسع 34ه، من خلال دورها الأساسي بصفتها الجهة المسؤولة عن تقديم الخدمات للمزارعين قبل أن يصل المُنتج إلى الأسواق. وأوضح المهندس عثمان عبدالله أبا الخيل مدير عام الزراعة بعنيزة "للرياض" أن من فرق الإرشاد والوقايه تُرشد المزارعين للحصول على منتج جيد بإذن الله من خلال برنامج رش وقائي وبرنامج تسميد وتوعية نحو ترشيد استهلاك المياه، خاصة أنه يوجد في محافظة عنيزة أكثر من "مليون نخلة"، بالإضافة إلى وجود مصانع مرخصة لتعبئة التمور تقوم المديرية بخدمتها في إصدار شهادات التصدير إلى داخل المملكة وخارجها حيث صدر العام الماضي 1433ه أكثر من 275 طنا إلى دول خارجية مثل الكويت والإمارات العربية المتحدة والسودان والأردن والمغرب والبحرين ولبنان، كما تشارك المديرية في مُعظم المهرجانات بالمحافظة، ومنها مهرجان التمور من خلال معرض عن أهمية النخلة والعناية بها وإقامة الندوات والمحاضرات في المدارس الابتدائية لزراعة ثقافة أكل التمر والحليب بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم، حيث أقيم أكثر من خمسة لقاءات بالإضافة إلى مسابقة على مستوى مدارس المحافظة البنبن والبنات وزع خلالها أكثر من 35000 مطوية إرشادية عن النخيل والتمور. عثمان أباالخيل هذا ويعد مهرجان التمور بمحافظة عنيزة أحد روافد التنمية الزراعية على مستوى المنطقة، وإحدى السلال الغذائية في القطاع الزراعي، كما أن وزارة الزراعة تدعم مزارعي النخيل في جميع المناطق ممن يطبقوا وسائل ترشيد استخدام المياه ويتم شراء التمور منهم بسعر مغر يصل إلى خمسة ريالات للكيلو جرام الواحد لبعض الأصناف لتقديمها إلى برنامج الغذاء العالمي الذي تشارك به حكومة خادم الحرمين الشريفين. حيث يصدر سنوياً أكثر من 450 طنا من تمور عنيزة إلى مصنع التمور بالأحساء ضمن هذا البرنامج.