عبر أعضاء مجلس الفهرس العربي الموحد عن امتنانهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لدعمه السخي لمشروع الفهرس منذ انطلاقه وحرصه على تحقيق أهدافه في حفظ التراث الفكري والعلمي العربي والتعريف به وتعزيز قدرة المكتبات العربية للتحول إلى عصر المعرفة والمكتبات الرقمية بما يتيح لها قدرة هائلة لخدمة الباحثين وطلاب العلم ونشر ثقافة المعرفة على أوسع نطاق. وأثنى أعضاء الفهرس العربي الموحد خلال الاجتماع الأول للمجلس في دورته الثالثة في الدار البيضاء على هامش فعاليات اللقاء السادس للفهرس على جهود مكتبة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز الفهرس العربي الموحد في دعم قدرة المكتبات الأعضاء في تطوير قواعد الفهرسة بها باستخدام أحدث التقنيات وتنفيذ برامج تدريب العاملين بها على استخدام هذه التقنيات. وأوضح الدكتور عبدالكريم الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، نائب رئيس مجلس الفهرس العربي الموحد، والذي ترأس أعمال الاجتماع الأول لمجلس الفهرس العربي الموحد نيابة عنه فيصل بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس المجلس، في دورته الثالثة معرباً عن سعادته بالنجاح الكبير لمشروع الفهرس والذي تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المشروع الثقافي العلمي الحضاري الكبير والذي يعد نموذجاً للتعاون المثمر والفاعل بين الدول العربية. وأضاف الدكتور الزيد أن تقدير أعضاء مجلس الفهرس لرعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المشروع هي تعبير صادق عن شكر وامتنان منسوبي المكتبات في جميع الدول العربية والذين حقق لهم الفهرس العربي الموحد حلماً طالما انتظروه لخدمة الثقافة العربية والإسلامية وتشجيع حركة النشر للمؤلفات العربية وتيسير الاطلاع على النتاج العلمي والفكري والإبداع العربي والحفاظ عليه. وأشار الدكتور الزيد إلى أن مجلس الفهرس استعرض خلال الاجتماع إنجازات الفهرس العربي الموحد خلال الدورة الثانية ولاسيما في تغذية القاعدة الببلوجرافية وتقييم الخدمات الاستنادية في جميع المكتبات الأعضاء، كما ناقش الاجتماع الخطة التدريبية العربية لأعضاء الفهرس خلال العام 2014م وآليات التعاون مع عدد من المنظمات والجهات الدولية في تطوير خدمات الفهرس.