دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أول من أمس (الخميس) فعاليات ملتقى شباب بريدة 34، الذي ينظمه وينفذه مركز التنمية الاجتماعية بمشاركة جملة من الكوادر الشابة من المتطوعين سيقدمون مجموعة من البرامج الاجتماعية والتربوية والترفيهية والرياضية على مدى تسعة أيام. يضم مجموعة من البرامج الاجتماعية والترفيهية والرياضية على مدى 9 أيام وأشاد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بالملتقى والعاملين وأهدافه السامية، مؤكداً حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بكل ما يعنى بالشباب. .. ومتجولاً على المشاركات وقال: "الشباب هم أمل البلاد والقيادة، أوصيكم بالوطن خيراً والنعمة والأمن ونعمة الإسلام وراحة البال، عليكم المحافظة على الدين، لنكون مع الله تعالى ليكون معنا، فنحن في زمن نحتاج إلى التعاون والتكاتف وترشيد تصرفاتنا. أعدائنا يغزوننا بوسائل التواصل الاجتماعي، واحثكم على الاستفادة منها بما يفيد". وأضاف: "إن مبادئ المجتمعات الغربية في علاقاتهم الاجتماعية ضعيفة جداً، بينما مجتمعاتنا الإسلامية تواصلنا أكثر وهي متأصلة في ديننا حيث البر بالآباء والأخوة والأخوات والزوجة والابن، فيما تلك الوسائل صنعوها من أجل التواصل الذي افتقدوه، فعلينا ألا نجعل وسائل التواصل وسائل للتنافر للتأليب والتحريض وإنكار النعم، خصوصاً وقد دخلت إلى كل البيوت بلا استئذان". وطالب بأن يدعى شباب القصيم وشباب الوطن كافة إلى هذا الملتقى وأن لا يقتصر على شباب بريدة فقط، معرباً عن شكره للقائمين على الملتقى والمتطوعين من الشباب على جهودهم الملموسة، ومتمنياً أن تكون المخرجات هادفة وصائبة تحقق الطموحات المرجوة. أحد الشبان المشاركين مرحباً بنائب أمير القصيم وأشار المدير التنفيذي للملتقى الشيخ محمد الجفن إلى دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لفئة الشباب وتوجيه قدراتهم وإمكاناتهم نحو دينهم ووطنهم، لأنهم بناة المجتمع ولهم حق علينا برعايتهم واحتوائهم، موضحاً الذي يقع على مساحة خمسة الآف متر مربع جنوب حديقة الرفيعة شرق بريدة، يحوي كوكبة من البرامج والفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية والصحية التي تستهوي الشباب ورغباتهم المتنوعة، إذ يحوي أكثر من 20 فعالية متنوعة تم التحضير والإعداد لها قبل ثلاثة أشهر لتخرج بهذه الصورة والإعداد المتميز. وبين مدير مركز التنمية الاجتماعية ببريدة خالد المنصور أن الملتقى له تميز خاص، إذ قام على يد 120 شاباً متطوعاً عبر 17 لجنة اجتماعية خيرية شرعية أمنية رياضية، مؤكداً أن الداعم المستمر لمركز التنمية الاجتماعية والجندي الأول بالميدان هو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ومنوهاً في الوقت ذاته بدعم سمو نائب أمير القصيم المتواصل للأعمال الخيرية والاجتماعية، امتداداً لدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تقف على رأس كل عمل اجتماعي يخدم فئة الشباب. من تكريم مشاركين في الملتقى وقال المدير التنفيذي لشركة أسمنت القصيم، الراعي الرسمي، للملتقى المهندس عمر العمر إن شركة أسمنت القصيم من منطلق مسؤوليتها الإجتماعية حرصت على دعم البرامج النوعية التي تعود بالنفع الكبير على شريحة واسعة على أرض الوطن، مؤكداً أن دعم الشركة لكل البرامج التي تخدم المجتمع تجاوز خمسة ملايين ريال. وأفاد مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق أن المجتمعات تعتمد في تنميتها على سواعد شبابها. وقال: "في وطننا 60 في المئة من من فئة الشباب، تبذل الدولة المباركة كل الإمكانات المتاحة لتنميتهم، للوصول إلى سواعد فتية صالحة تسهم في البناء والمحافظة على المكتسبات، وفي منطقة القصيم يظهر اهتمام الدولة بالعمل على البرامج التي تخدم هذه الفئة". وشهد الملتقى عرضاً تمثيلياً بعنوان "الحل هنا"، ثم "أوبريت" يحكي همة الشباب وضرورة استغلالها بالمفيد والهادف، في حضور وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد لشؤون التنمية عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب وعدد من المسؤولين.