أكد مدرب الشباب البلجيكي برودوم في المؤتمر الصحفي ان ايقاف الدوري وتأخر عودة بعض اللاعبين الدوليين سببت لفريقه ارباكا قبل المباراة على الرغم من انه سعى لاعداد الفريق كما يجب وقال: "استغللنا نقاط الضعف في دفاع الرائد وسجلنا ثلاثة اهداف باكرا، وقدمنا شوطا اول اكثر من رائع ومميز، وفي الشوط الثاني من الطبيعي ان يجري مدرب الرائد بعض التغييرات التكتيكة في فريقه ونجح بتقليص الفارق، ولاحظت انه انتهج نهجا تكتيكيا يلعب فيه الرائد لأول مرة، وكان من المفترض على لاعبي فريقي ان يقرأوا التغيير الذي احدثه مدرب الرائد خصوصاً من الناحية الهجومية، وهذا جعلني أجري بعض التغييرات التي رجحت كفة الشباب، وانا كمدرب يحب ويعشق مثل هذه المباريات التي تعتمد كثيراً على اللعب بأكثر من نهج تكتيكي". العنزي: نلعب بلا تركيز.. وتحضيرنا غير جيد.. و«الرابع» قتلنا من جهته قال مدرب الرائد نور الدين بن زكري في المؤتمر الصحفي: "لم أجد حتى الان أي تفسير لما حدث لفريقي في بداية المباراة، فالأهداف الثلاثة التي تلقيناها في البداية كانت ثقيلة جداً علينا خصوصاً من الناحية النفسية وصعبت كثيراً من مهمتنا، لكن مع بداية الشوط الثاني تغير الاداء ولولا التسرع الذي كان عليه لاعبونا لتمكنا من إدراك التعادل، ولكن هدف الشباب الرابع قتل طموحنا، وكمدرب لم اخسر في تاريخي بهذه النتيجة الثقيلة. وقال مدافع الشباب سياف البيشي: "أولا نحمد الله بنقاط اللقاء الثلاث وبنتيجة طيبة تجعل الفريق بوضعية جيدة قبل لقاء كاشيوا الياباني في دوري ابطال آسيا، والفريق ظهر طوال مجريات اللقاء بشكل جيد وسيطرنا على اللقاء". وعن هدفي الرائد قال: الأخطاء واردة بطبيعة الحال والمباريات تشهد عادة أخطاء وحركة الكرة تكون سريعة ونحن دائما نحاول تلافي الأخطاء وأبارك للجماهير الشبابية الفوز". من جهته قال لاعب الوسط عبدالمجيد الرويلي: "في هذا الموسم الشباب يمتلك ثلاثة لاعبين أجانب في خط الوسط لذلك فمهمتي صعبة في حجز مكان في التشكيلة الأساسية لكن سأضاعف جهدي لأثبت وجودي، الرائد فاجأنا بهدفين وصعب علينا المباراة لكن استطعنا العودة، لعبنا بتكتيك جيد ودخلنا المباراة برغبة الفوز ولا غيره كونها آخر مباراة لنا قبل المباراة الآسيوية وتعتبر اختباراً حقيقياً وأخيراً لنا، الفوز بالخمسة أعطانا دفعة معنوية قبل مباراة كاشيوا ريسول الياباني، لن نفكر في نتيجة الذهاب وسنلعب مع كاشيوا بهدف الفوز ولا غيره حتى نحقق الفوز، كل شيء متوفر لنا في الفريق ولا ينقصنا إلا الفوز وخطف بطاقة التأهل". التركيز غائب ارجع لاعب وسط الرائد مشعل العنزي خسارة فريقه الى غياب التركيز في بداية المباراة من جميع اللاعبين، وقال: "الاهداف الثلاثة باكرا احبطتنا كثيراً، وتحضيرنا للمباراة لم يكن بالشكل المطلوب لذا كان تركيزنا مفقوداً، ومع بداية الشرط الثاني لعبنا بتركيز كبير واستطعنا تسجيل هدفين، لكن هدف الشباب الرابع قتل جميع طموحتنا" في حين قال حارس الرائد أحمد الكسار: "نبارك للشبابيين الفوز بنقاط اللقاء، ونحن فقدنا التركيز اول ربع ساعة، ولم نكن موجودين بالملعب ابداً، ومع بداية الشوط الثاني سعينا لتدارك الاخطاء التي وقعنا فيها، وهدف الشباب الرابع قضى على جميع آمالنا في العودة من جديد للقاء". وحمل الكسار الجميع مسؤولية الخسارة، وشدد على ان وجود مهاجم واحد اضعف كثيراً من خطورة الرائد. اما لاعب الوسط عبدالعزيز الجبرين فقال: "الحمد لله على كل حال، في الشوط الاول كنا تائهين وتسجيل الشباب لثلاثة اهداف اربكنا كثيراً، وبين الشوطين نبهنا المدرب ابن زكري للاخطاء التي وقعنا فيها، واضعنا العديد من الفرص التي كان من الممكن ان تعيدنا للمباراة، ويجب ان ننسى لقاء الشباب ونبدأ التحضير لمباراة النصر المقبلة لتعويض هذه الخسارة القاسية". وقال المهاجم فهد الجهني: "نبارك للشباب هذا الفوز، ونحن نتحمل هذه الخسارة، واهداف الشباب الباكرة هي سبب الخسارة، ومدربنا ابن زكري من حقه ان يعاتبنا على هذه الخسارة، والشباب استغل بعدنا عن اجواء المباراة وتمكن من التسجيل، وهناك مساحات وفراغات كبيرة بيننا، ونبهت اللاعبين لهذه النقطة، والحمد لله على كل حال".