اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان، مع دولة رئيس وزراء لبنان الأسبق الشيخ سعد الدين رفيق الحريري، في فندق جورج الخامس George V فورسيزونز بمدينة باريس. وفي مطلع اللقاء، رحب الأمير الوليد بدولة رئيس الوزراء ومن ثم تبادل الطرفان العلاقات الثنائية والأخوية بين البلدين وتم استعراض عدد من المواضيع على الصعيد الإقليمي والعالمي. كما أثنى الشيخ سعد على دعم سموه للجمهورية اللبنانية في شتى المجالات لا سيما الاستثمارية والخيرية والانسانية منذ أكثر من 20 عاماً. هذا ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان التي تشغل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة معالي السيدة ليلى رياض الصلح تقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشاريع الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان. وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، مَنَح البابا بنيدكت السادس عشر مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى رياض الصلح شخصياً من البابا. ولشركة المملكة القابضة عدة استثمارات في لبنان والتي تتضمن كل من فندق الموفنبيك Mövenpick في بيروت والتي تملك حصة فيها بنسبة 92% في القطاع الفندقي ومجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات سموه الخاصة والتي تشمل القطاع الإعلامي من خلال شركة روتانا للصوتيات والمرئيات وقناة الإرسال اللبنانية الفضائية LBC SAT وعدة صحف لبنانية ويملك سموه استثمارات في كل من جريدة النهار والديار.