على طريقة فيلم (الموظفون في الأرض) لفريد شوقي لجأت سيدة مرموقة إلى التسول من أجل أن تعيش في حياة مستقرة، هذه هي الحدوتة التي تشغل الرأي العام المصري حالياً بعد أن احتل الموضوع مقدمة صفحات الحوادث بالجرائد المصرية، والطريف أن الحكاية تم كشفها بالصدفة، حيث لمح ضابط شرطة متسولة تفتح سيارة مرسيدس بمحافظة الجيزة فارتاب فيها وألقى القبض عليها لتتوالى المفاجآت أنها متسولة تبيع المناديل في اشارات المرور، وهي في الأساس مطربة في ملاهي شارع الهرم وممثلة أدوار صغيرة عفا عليها الزمان وتعيش في عمارة أنيقة ولها من الأولاد من هو موظف ومدرس وطالبة في جامعة خاصة، واعترفت انها تبيع المناديل من أجل 15 جنيها يوميا تعينها على تعليم ابنتها الصغرى وأنها رفضت بيع المرسيدس لارتباطها بها منذ أيام الزمن الجميل، ما يزال التحقيق معها مستمرا لكشف أسرار جديدة تربط بين المتسولة والمرسيدس».