أعلنت مصادر في وزارة الداخلية العراقية وأخرى في الشرطة امس الثلاثاء مقتل 19عراقيا بينهم عشرة من عناصر الشرطة وإصابة 14 آخرين بينهم ستة من عناصر الشرطة العراقية في هجمات مسلحة متفرقة في بغداد وشمالها. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان «ضابطين برتبه نقيب وملازم اول كانا في سيارة مدنية تابعة لوزارة الداخلية قتلا بنيران مسلحين مجهولين في شارع الغدير شرقي العاصمة».وتابع المصدر «قتل اربعة من عناصر الشرطة واصيب خامس بجروح عندما فتح مسلحون مجهولون النار ضد دورية للشرطة في منطقة بغداد الجديدة».وفي بغداد ايضا اكد المصدر ذاته «مقتل شرطي واصابة ثلاثة اخرين في اطلاق نار من مسلحين مجهولين».واضاف «وقع الهجوم في منطقة حي العدل».واكد المصدر «مقتل ضابط شرطة وجرح سائقه في اطلاق نار من مسلحين مجهولين في حي الدورة».وتابع ايضا «قتل شرطي في اطلاق نار من مسلحين مجهولين في منطقة الزعفرانية».واكد مصدر في شرطة بعقوبة انه «قتل شرطي وجرح اخر في اطلاق نار من مسلحين مجهولين استهدف دورية للشرطة وسط المدينة».وفي بعقوبة ايضا اكد مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه «مقتل ثلاثة عراقيين واصابة ثمانية آخرين في اطلاق نار من مسلحين مجهولين استهدف باصاً صغيراً شرقي المدينة».وفي سامراء اكد النقيب سلام هادي من الجيش العراقي «مقتل اربعة جنود عراقيين في انفجار عبوات ناسفة استهدفت دورية مشتركة للجيش العراقي والاميركي».واوضح «وقع الانفجار في حي الضباط وسط المدينة». ومن جانب آخر، اكد النقيب أحمد شاكر من شرطة الدور مقتل رجل اعمال عراقي وزوجته في اطلاق نار من مسلحين مجهولين».وتابع المصدر ذاته ان قوات الشرطة قد «عثرت على جثة شرطي على الطريق الرئيسي شرق المدينة وكانت الجثة معصوبة الاعين وموثوقة الايدي وتم اطلاق النار عليها من مسافة قريبة». من جانبه اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل ثلاثة اشخاص وجرح 32 آخرين في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في وسط بغداد. ووسط بغداد شهد ميدان الفردوس امس مظاهرتين نسائيتين متعارضتين شارك فيها العشرات من النساء حيث تطالب إحداها بدستور يتم فيه تطبيق الشريعة الاسلامية والاخرى تطالب بدستور مدني يعتمد على مبدأ المواطنه لجميع العراقيين0وتجمع بالميدان عشرات من النساء المحجبات وطالبن باعتماد الدين الاسلامي كمصدر للتشريع وبدور للمرجعية الدينية ورفعن اللافتات ورددن الشعارات التي تدعو الى المساواة أمام القانون. وأفرجت قوات الاحتلال الأمريكي في العراق عن المواطن الأردني أسامة مصطفي ابراهيم الدرابسة الذي كان يعمل سائقا على خط عمان - بغداد بعد ما يقارب من ثلاثة أشهر من الاعتقال في سجن أبو غريب القريب من بغداد. من جهتها ذكرت مصادر عراقيه ان امير «عصبة الانصار» في لبنان احمد عبدالكريم السعدي المعروف ب «ابي مهجن» دخل العراق متسللا قبل نحو شهر وانضم الى ابو مصعب الزرقاوي، ونقل راديو «سوا» الامريكي عن هذه المصادر القول انه في الوقت الذي استمرت فيه العمليات العسكرية في مدن العراق الغربية ضد المقاتلين الاجانب ترك احمد السعدي «وهو فلسطيني» مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان ودخل الاراضي العراقية ليعين من قبل الزرقاوي قائدا ميدانيا. وحول عملية الرعد قالت الحكومة العراقية ان القوات الامنية اعتقلت منذ بدء العملية 345 شخصا من بينهم 30 ارهابيا من المطلوبين لقيامهم بأعمال ارهابية تستهدف العراق0وذكرت الحكومة العراقية في بيان وزع امس انه تم العثور خلال العملية على اربع مخابىء احتوت على كميات كبيرة من مواد تدخل في صناعة المتفجرات. واشار البيان الى ان عملية امنية اطلق عليها «حرس السيف» في المناطق العربية من العراق تتواصل للقضاء على الارهابيين.