تلقت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي معلومات من الدول الأعضاء ومن الأجهزة التابعة لها حول مساهماتها الخاصة بدعم ومساعدة المتضررين في الدول التي ضرها زلزال تسونامي في جنوب وجنوب شرق آسيا وتحيط الأمانة العامة الرأي العام بموجز لهذه المساعدات. المملكة العربية السعودية قدمت مساعدات إنسانية واغاثية عاجلة بمبلغ (30000000) مليون دولار بالإضافة إلى إقامة جسر جوي لنقل المساعدات الطبية والغذائية كما نظمت المملكة حملة شعبية لجمع التبرعات بلغت حصيلتها أكثر من (308) ملايين ريال سعودي ليصل حجم التبرعات السعودية إلى أكثر من نصف مليار ريال سعودي، دولة قطر تبرعت بمبلغ (25000000) مليون دولار بالإضافة إلى إقامة جسر جوي لنقل المساعدات، الجمهورية التركية قررت تقديم مليون ومائتين وخمسين ألف دولار في شكل مساعدات طارئة معظمها لجمهورية اندونيسيا. كما نظمت حملة شعبية ورسمية لجمع التبرعات، ماليزيا قدمت مساعدات إنسانية في حدود سبعمائة وتسعين ألف دولار لجمهورية إندونيسيا بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية والطبية وإرسال خبراء في مجال الإنقاذ وكذلك مساعدات بقيمة مائتين وستين ألف دولار لسيريلانكا ومساعدات بقيمة مائة ألف دولار لجمهورية المالديف، موزمبيق تبرعت بمبلغ مائة ألف دولار مساهمة منها في جهود الإغاثة، البنك الإسلامي للتنمية، قدم تبرعا بمبلغ (500000000) خمسمائة مليون دولار تم الإعلان عنه في قمة درء الكوارث التي عقدت مؤخراً في جمهورية إندونيسيا، صندوق التضامن الإسلامي قدم تبرعا بمبلغ مئتي ألف دولار. والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر إذ تثمن هذا الدعم الذي يعكس روح التضامن الإسلامي لدى الدول الأعضاء والمؤسسات المنتمية للمنظمة ووقوفها إلى جانب الأشقاء في الدول المتضررة ومساندتها في محنتهم تتطلع إلى تجاوب الدول الأعضاء كافة مع نداء الأمين العام والمبادرة إلى تقديم مزيد من الدعم والإسهام في تخفيف حجم الكارثة آثارها التي لحقت بالدول التي ضربها زلزال تسونامي وموافاة الأمانة العامة بما يتم اتخاذه من خطوات في هذا الصدد.