أوضح الاخصائي الزراعي المهندس عبدالرحمن صالح المسند ل "الرياض": أن أشجار النخيل تصاب بالعديد من الأمراض وآفات الحشرية التي تسبب خسائر تختلف باختلاف حجم الإصابة وشدتها وتوقيت حدوثها. وأضاف المسند أن هذه الإصابة ينتج عنها أضرار قد تكون محدودة وفي بعض المواسم قد تسبب أضرارا كبيرة، ولكن كل هذه الآفات تعتبر تحت السيطرة حيث يمكن مشاهدة أعراض الإصابة بها والكشف عنها في وقت مبكر وبالتالي يسهل مكافحتها، وتختلف حشرة سوسة النخيل الحمراء اختلافاً واضحاً من حيث الضرر عن آفات النخيل الأخرى وتعتبر من أشد الحشرات خطورة على النخيل في المملكة وذلك لعدة أسباب منها عدم إمكانية اكتشاف الإصابة بها في مراحل الإصابة المبكرة نظراً لعدم وجود أعراض إصابة واضحة على النخلة إلى جانب أن الحشرة جسمها صلب تتحمل الظروف الجوية والبيئة غير المناسبة وتضع عددا كبيرا من البيض حوالي 200 500 بيضة وتضعه مفرقاً وسهولة انتقالها عن طريق نقل الفسائل المصابة. وعن انتشار هذه الحشرة قال المسند: تنتشر الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء في آسيا وأفريقيا والولايات المتحدةالأمريكية والمناطق الاستوائية مثل الهند وباكستان وسيرلانكا والفلبين وبورما وكمبوديا وسيلان واندونيسيا وماليزيا وتايلند وفيتنام والصين وغرب إيران وتنزانيا وغينيا وأمريكا اللاتينية. إضافة إلى الوطن العربي كالإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت ومصر والعراق والمملكة العربية السعودية. مؤكداً أن الحشرة تصيب جميع أنواع النخيل والتي منها نخيل التمر ونخيل الساجو ونخيل جوز الهند ونخيل الكناري ونخيل الوشنطونيا ونخيل الزيت. عبدالرحمن المسند