قالت مصادر أثرية مصرية أن جهودا تبذل لاستعادة 4 مقابر أثرية يسيطر عليها مواطنون في نجع القبة غرب أسوان، وهي مقابر كان قد عثر عليها منقبون ولصوص آثار، خلال أعمال تنقيب سرية، في منطقة غنية بمقابر نبلاء الفراعنة حيث يفرض مواطنون بمساعدة مسلحين سطوتهم على هذه المقابر، منذ شهر يونيو الماضي. وأضافت المصادر امس أن المقابر التي باتت خارج الإشراف الأثري من قبل وزارة الدولة لشؤون الآثار منذ ثلاثة أشهر كاملة تحوي رسوما ونقوشا نادرة وبينها مقبرة لأمنحتب حاكم أسوان في عهد الدولة الوسطى وبها نقوش ورسوم وألوان زاهية تشبه نقوش وألوان مقبرة الملكة نفرتارى في غرب الأقصر. وقال الدكتور على الأصفر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة آثار مصر العليا بوزارة الدولة لشؤون الآثار إن وزير الدولة لشؤون الآثار الدكتور محمد إبراهيم سيقوم بزيارة لأسوان قريبا لبحث مشكلة المقابر الأربعة، وسبل عودة الأثريين بمنطقة آثار أسوان للإشراف عليها، وإخضاع المنطقة بالكامل لسيادة القانون عبر اجتماع يجرى تحديد موعده ليجمع وزير الدولة لشؤون الآثار ومحافظ أسوان ومدير الأمن وقيادات الجيش في المحافظة لحل أزمة المقابر الأربعة بغرب مدينة أسوان. وأشار الأصفر إلى أن جولة وزير الدولة لشؤون الآثار بصعيد مصر ستتضمن جولة وسط آثار الأقصر لمتابعة المشروعات الأثرية الجارية بها مثل مشروع إضاءة مقابر وادي الملوك وبعض مقابر المعابد في شرق المدينة وغربها، ولقاء مع اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر لبحث الإجراءات الجارية لاستكمال مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر الأثريين بطول 2700 متر ويصطف بجانبيه مئات التماثيل الفرعونية.