نوع من العشوائية ومخالفة صريحة يقوم بها وافدون يبيعون العسل والفواكه في منطقة عسير.. ساهم في ذلك غياب الجهات الرقابية، حيث افترشوا عدداً من الطرقات لتقديم مبيعاتهم في العراء، وبجوار محطات الوقود. وفي حديث لأحدهم هناك بيّن أن ما يقدمونه من أنواع متعددة للفواكه لا يختلف سعرها كثيراً عما يقدم من خلال الأماكن المخصصة التي هيأتها أمانة منطقة عسير ضمن "سوق الخضار والفواكه بمدينة أبها"، إلا أنهم فضّلوا هذه الأماكن لبعدها عن رقابة الجهات المسؤولة كون البعض منهم مخالفاً لنظام العمل والإقامة. وكذلك أن افتراشهم لهذه الطرقات يخلصهم من دفع إيجار المواقع وهذا ما يحقق أرباحاً تزيد عن تلك التي يجنونها في الأماكن المخصصة. وكشف آخر في حديثه أن هناك توجيهاً بمنع البيع في هذه الأماكن كونها غير مخصصة، إلا أنهم وجدوا في غياب رقابة الجهات المسؤولة مأمناً لتقديم مبيعاتهم تلك. عشوائية ومخلفات تركتها تلك العمالة على جانب الطرقات وافد مفترش الطريق بجوار محطة وقود