نشرت الدورية الأمريكية للأمراض الباطنية بتاريخ 26 اغسطس 2013 أن حوالي 3800 مراهق بين عمري 12 و17 سنة يدخنون أول سيجارة في حياتهم يوميا في أمريكا.. وكانت أهم العوامل التي أدت إلى تدخينهم هي: تدخين الأصحاب، تدخين أحد الأبوين، إهمال الوالدين لأبنائهم وعدم مراقبتهم، والتعرض لدعايات التدخين بكثرة، ووجود الطريق السهل للوصول للسجائر أضف إلى ذلك عدم التحاور مسبقاً مع الأطفال عن خطورة التدخين قبل بلوغ العاشرة، وتحذيرهم منه وان التدخين ليست صفه من صفات اكتمال البلوغ في الرجال أو النساء"كما يظنون" أو يقال لهم. حيث أوضحت الدراسة أن محاورة الأطفال وتحذيرهم من التدخين ومضاره سواء بالحديث المباشر أو الصور أو القصص أو برامج الكومبيوتر أو الفيديو تقلل احتمالية التدخين بنسبة 20%. الخلاصة: من مسؤولية كل أب وأم أن يقتطع من وقته دقائق معدودة للجلوس مع أطفاله وتحذيرهم من التدخين بأسلوب لطيف تعليمي غير مباشر.