أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب ملموسة بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 55 نقطة، وبهذا عزز وجوده فوق مستوى الحاجز النفسي 7900، وكانت السوق قد فتحت على ارتفاع دفع بالمؤشر العام عند 7914 نقطة قبل أن يعكس اتجاهه بعد ساعة هبوطا عند 7847، ومن ثم ارتد خلال الساعة الثالثة وامتطى مسارا صاعدا دفع به ليغلق عند مستوى 7934 نقطة. واتسم أداء السوق بالتردد ما نتج عنه فقدان المتعاملين أي اتجاه، الأمر الذي أدى إلى تذبذب المؤشر العام صعودا وهبوطا بين 7934 و7847 نقطة. وجر السوق للارتفاع 10 من قطاعاته ال15 تصدرها من حيث النسب قطاعا النقل والتأمين، ومن حيث التأثير على المؤشر العام قطاعا البنوك بفعل الراجحي، الرياض والجزيرة، فقطاع الاتصالات. ومن بين أبرز خمسة معايير في السوق تراجع اثنان في حين طرأ تحسن ملموس على ثلاثة، خاصة عدد الأسهم المرتفعة الذي فاق المنخفضة وكذلك نسبة الشراء مقابل البيع، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7933.95 نقطة، كاسبا 55.21، بنسبة 0.70 في المئة، وعلى مستوى قطاعات السوق ال15 ارتفعت 10 بينما انخفضت خمسة، وتصدر المرتفعة كل من النقل والتأمين، بينما كان من أكثر القطاعات تضررا قطاعا الفنادق والتطوير العقاري. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فبينما تراجع اثنان، طرأ تحسن ملموس على ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 211.98 مليونا من 232.73 في الجلسة السابقة بسبب تركيز المتعاملين على الأسهم من ذوات الوزن الثقيل، زادت قيمتها من 5.46 مليارات ريال إلى 5.89 مليارات كان الجزء الأكبر منها لعمليات الشراء حيث ظل متوسط نسبة سيولة الشراء فوق مستوى 50 في المائة، وزاد عدد الصفقات إلى 111.42 ألفا مقابل 105.52 آلاف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تراجع إلى 211.63 في المئة من 5033.33 في المئة، وبما أنه فوق المعدل المرجعي فلا تزال السوق في حالة شراء. وجرى تداول أسهم 157 من شركات السوق ال161، ارتفعت منها 91، انخفضت 43، واستقرت 23 شركة على مستوى أسعارها السابقة. وتصدر الشركات المرتفعة الجزيرة تكافل، الأهلية، وسايكو، فأغلقت الأولى والثانية على النسبة القصوى وأغلقتا على 57.75 ريالا و45.10 على التوالي، وحقق سهم سايكو نسبة 9.57 في المئة.