كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنا الموارد في الضلوع وكل ضلع في ونه والتمني ما يحقق هقوت القلب ان تمنا بس قلبي ما يداني تبعد الهقوات منه وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنا تو عمره عشر واربع والليالي ما تحنه ما وراه إلا عجوزٍ واخته وعود مسنا بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منه ما ذبحهم غير دمع من الغبينه ما يكنا ويل من سود الليالي بالمصايب يبتلنه راح مثل الذيب وهبلته حياة الذيب ظنا وآمن والموت يومه بين مخلابه وسنه راح ينقل دم قلبه وان ضواه الليل ونا الذيابه مروحاته والسيوف يدورنه ليا ذكر دم القرايب عانق البيدا وثنا وان تذكر ضحكة امه زاغ قلبه من مغنه ما يلوعه في حشاه إلا ليا شاف البرق سنا غاب عشر اسنين ما به من يرد العلم عنه ان حداه الخوف منا هزت الأشواق منا يوم طال الوقت عود للديار اللي ربنه قال ما دام المذله والبلاوي يبتلنا والله ان الموت في الأوطان بين الربع جنه يوم وقف في المنازل ما لقى بيت مبنا غير بيت للهبايب والذواري يلعبنه راح يمه كنه اللي ضاربه رمح مطنا وعذابه ما دري ان اسهوم بقعا يحترنه يوم قرب سمع له صوت من العله يحنا حصل امه عندها ضيف يقول الموت سنه قال يمه قالت عيوني من الدمع انعمنا قال ابويه قالت اطوال النصايب قد خذنه قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا قال ربعي قالت اسنين المجاعة فرقنه قال جيتك قالت ان الموت ما ظني تونا واستلمها نازع الارواح روحن مرجهنه ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنا دق صدره وانطوى من حر ما به طي شنه كل هذا حال قلب من خلقه الله معنا الهموم يوكلنه والروابع يوكلنه ليه ادور للسبايب والسبب فينا ومنا النفوس وما تسوي واليدين وما حصدنه لا توسدنا الخطايا نلحق الشرهه زمنا ما جزانا إلا عملنا والخلائق يثبتنه