إي نعم والخاطر اللي ضاق بأسبابك خذلتّه موعده بأنك تعود والبلاء لا ماطرالك رجعةٍ تشفي غليل العاشق اللي ماسألته كيف حاله يوم هدّ الناس والدنيا وجالك والبلاء جالك يعاني يشتكي مما فعلته شاعرٍ يرجي وصالك ماطعّم لذةّ وصالك الدمع شفني عشانك فوق خدّي قد سكبته والسهر إنسان ودّه يسكن عيوني بدالك والشعر شفني نظمته في عيونك ثم نشرته لين كلٍ قال: منهو من حلاياك وجمالك والطريق اللي مشيته يوم روّحت وسلكته أسلْكّه وأسأل دروبك من سلكّ ومن شكالك شاعرك يابو العيون السود يوم إنك تركته عايش لحاله وموته لادرى بأنك لحالك العمر ولّى وليل أوداعتك لا مارقدته بين هول وبين كذب وبين تحليل لسؤالك كاتمٍ صوت الغبينه مدري كيف أصلآ كتمته وكان ودكّ تستمع لي استمع في غير ذلك كل ماعندي تشتتّ من عقب ماني جمعته وكل ماحاشت يديني صرت اقول إنه حلالك وكل شيٍ في حياتي لحياتك قد زرعته خايف إنه ما يقلّط غير في بيوت المهالك عقبها والفرح بابه من وسط صدري قفلته وانفتح للحزن بابٍ وقت لحظات ارتحالك وقمت اردد بيت واحد يامنى روحي نظمتّه يوم قررت الرحيل وطار منديلك وشالك شاعرك يابو العيون السود يوم انك تركته عايش لحاله وموته.. لادرى بأنك لحالك