وُضِعَ الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب أمس الجمعة في مرتفعات الجولان المحتلة على الحدود مع سورية. وجالت الدبابات في المنطقة بسرعات مختلفة في اطار تدريبات تحضيرية في الوقت الذي سعت فيه واشنطن للحصول على دعم دولي لعمل عسكري لمعاقبة دمشق على استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين. كما يقع برج مراقبة تابع لبعثة الأممالمتحدة للمراقبة عبر الحدود في المنطقة العازلة. وقالت اذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تنشر كل دفاعاتها الصاروخية كاجراء احترازي ضد اي هجوم انتقامي محتمل من جانب دمشق اذا نفذت قوى غربية تهديداتها ووجهت ضربات إلى سوريا. واستعدت إسرائيل أيضا لهجمات صاروخية من حزب الله اللبناني حليف سورية. وفي مواجهة هجمات محتملة وشيكة تشنها الولاياتالمتحدة ودول غربية أخرى بسبب مزاعم عن استخدام اسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة السورية لمحت دمشق الى انها قد تفتح النار على إسرائيل. ويبدو من خلف الدبابات عبر السياج الحدودي مسجد وعلم سوري كبير على الجانب السوري من الحدود. ولا تزال إسرائيل نظريا في حالة حرب مع سورية التي تطالب منذ فترة طويلة بالانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان الاستراتيجية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.