استقرت البورصات الخليجية عند الإغلاق اليوم الأربعاء بعدما تراجعت في أوائل التعاملات في ضوء توقعات بتصعيد في الحرب الأهلية في سوريا حيث تهدد الولاياتالمتحدة بضربة عسكرية ضد دمشق نظرا لاستخدام أسلحة كيماوية. وهبطت الأسهم أمس الثلاثاء واستمرت عمليات البيع صباح اليوم مع قيام المستثمرين الأفراد الذين هيمنوا على التداول في الأسابيع السابقة بجني الأرباح من المكاسب الكبيرة التي تحققت منذ بداية العام. وهدأت ضغوط البيع وبدأ بعض المستثمرين في إعادة شراء الأسهم قبيل الإغلاق. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.1 في المئة في أوائل التعاملات ليغلق مرتفعا 0.4 في المئة، ومع ارتفاع أسعار النفط استجابة للتوترات بشأن سوريا صعدت بعض أسهم البتروكيماويات السعودية. وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 1.3 في المئة عند 2516 نقطة بعدما هوى سبعة في المئة أمس وهبط 7.5 في المئة في أوائل التداول اليوم.