استأنف مفتشو الأممالمتحدة حول الأسلحة الكيميائية في سوريا مهمتهم اليوم الأربعاء، بحسب ما أفاد مصور في وكالة فرانس برس، وذلك غداة تعليقها بسبب مخاوف أمنية. وقال المصور أن المفتشين غادروا الفندق قرابة الساعة العاشرة صباحا في موكب مؤلف من ست سيارات تحمل شعار الأممالمتحدة، من دون أن يكون في الإمكان التحقق من وجهتهم، وحيت مسؤولة الأممالمتحدة لنزع الأسلحة انجيلا كاين والرئيس السويدي لفريق المفتشين آكي سلستروم الصحافيين الموجودين على مدخل فندق "فور سيزنز" في دمشق، ويتولى فريق الاممالمتحدة التحقيق في هجوم كيميائي مفترض وقع قرب دمشق في 21 أغسطس الجاري، وأدى بحسب المعارضة إلى مقتل المئات في معضمية الشام والغوطة الشرقية، وهما منطقتان يسيطر عليهما المقاتلون المعارضون. وقام المفتشون الاثنين بزيارة أولى إلى معضمية الشام، حيث التقوا مصابين في الهجوم المفترض وجمعوا عينات، على رغم تعرض إحدى سياراتهم لإطلاق نار من قناصة مجهولين، وكان من المقرر أن يستأنف المفتشون مهمتهم أمس، إلا أنها أرجئت إلى اليوم بسبب "مخاوف" أمنية، بحسب الأممالمتحدة، وأعربت دول غربية عدة أبرزها الولاياتالمتحدة عن ثقتها بان النظام هو المسوؤل عن هذا الهجوم، وسط تصاعد التلويح باحتمال توجيه ضربة عسكرية لدمشق ردا على الهجوم.