أكد مدير عام إدارة التداول النقدي في السوق المالية السعودية "تداول" وليد البواردي أن زيادة وعي جميع الجهات ذات العلاقة بالدور والخدمات التي تقدمها "تداول" لجميع الشركات، وتسليط الضوء على الأبعاد الايجابية وتنوع وجودة هذه الخدمات على رأس أولوياتهم. وأضاف ان عمليات الإدراج في السوق المالية تساهم في تعزيز النشاط الاقتصادي للمملكة، من خلال إتاحة الفرصة للشركات، التي تجد صعوبة في التمويل من الشركاء بالطرق التقليدية لتوفير احتياجاتها من السيولة بالحصول على تمويل من خلال السوق المالية، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز التوسعات المحلية والعالمية للشركات ذاتها عبر توسيع قاعدة المشاركة في الملكية لهذه الشركات بما يعرف بالطرح الأولي التي تتم عن طريق الاكتتاب. وأشار خلال توقيع مذكرة تفاهم مع غرفة الشرقية لتنظيم الجهود المشتركة اللازمة لإقامة ملتقى تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة أمس، أن هناك عددا من المزايا التي تجنيها الشركات من التحول إلى مساهمة عامة، ومن ذلك زيادة الاهتمام الإعلامي بالشركة ما يعزز من قدرتها على اجتذاب مستثمرين وعملاء جدد، وإيجاد فرص استثمارية توسعية وتغطية أسواق جديدة، إضافة إلى الاستمرارية، وإعطاء قيمة عادلة للشركة من خلال تقييم المستثمرين لسعر السهم الخاص بها. من جانبه، قال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن الملتقى يستعرض ابرز النتائج الايجابية التي ينطوي عليها تحول الشركات العائلية الى مساهمة ودور ذلك في الحفاظ على استمرارية الشركة، ومواصلة نجاحها ونموها وتطورها. ويعرض المشاركون محددات تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة، وآليات تطبيق ذلك، والآثار الاقتصادية المتوقعة والمترتبة على هذا التحول، كما سيتم التطرق الى الحوكمة في الشركات العائلية، التي يتحقق من خلالها إيجابية الأداء في الشركات، وتأهيلها للتحول إلى شركات مساهمة عامة، يملكها عدد كبير من المساهمين، بدلا من قصرها على ملكية عائلة واحدة.