وقعت غرفة الشرقية وشركة السوق المالية السعودية "تداول" أمس، مذكرة تفاهم، لتنظيم الجهود المشتركة اللازمة لإقامة ملتقى "تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة" في الخامس من شهر ذو القعدة القادم، الموافق 11 سبتمبر، بالمقر الرئيسي للغرفة . وأوضح أمين عام غرفة الشرقية، عبد الرحمن الوابل، أن الملتقى بالتعاون مع تداول، سيستعرض أبرز النتائج الإيجابية التي تنطوي عليها مسألة تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة، ودور ذلك في الحفاظ على استمرارية الشركة العائلية، ومواصلة نجاحها ونموها وتطورها، من خلال ثلاث جلسات تسلط الضوء خلالها على تجارب عدد من الشركات العائلية وقصص تحولها إلى شركات مساهمة، ويقف على بعض التحديات التي تجاوزتها هذه الشركات في عملية التحول، وما نتج عنه من آثار على مستوى الأداء والتوسع والربحية والإبداع. وأضاف الوابل، إن المشاركين في الملتقى، سيعرضون محددات تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة، واليات تطبيق ذلك، والآثار الاقتصادية المتوقعة والمترتبة على هذا التحول. كما سيتم التطرق إلى موضوع الحوكمة في الشركات العائلية، والتي يتحقق من خلالها إيجابية الأداء في الشركات، وتأهيلها للتحول إلى شركات مساهمة عامة، يملكها عدد كبير من المساهمين بدلا من قصرها على ملكية عائلة واحدة. وأشار إلى أن الملتقى يوجه رسالة توعوية إلى عموم رجال الأعمال وأصحاب الشركات العائلية، وكافة المعنيين بالشأن الاقتصادي العام، بأهمية التحول في هذه الشركات، والوقوف على الجوانب الفنية والقانونية له . وأكد مدير عام إدارة التداول النقدي في السوق المالية السعودية "تداول" وليد البواردي، أن "تداول" تضع على رأس أولوياتها زيادة وعي جميع الجهات ذات العلاقة بالدور والخدمات التي تقدمها السوق المالية لجميع الشركات، وتسليط الضوء بشكل موسع على الأبعاد الايجابية، وتنوع وجودة هذه الخدمات. وأشار إلى أن عمليات الإدراج في السوق المالية تسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي للمملكة، من خلال إتاحة الفرصة للشركات، التي تجد صعوبة في التمويل من الشركاء بالطرق التقليدية لتوفير احتياجاتها من السيولة بالحصول على تمويل من خلال السوق المالية .