يواجه سكان حي المرقب خطراً يهدد أمن الحي بسبب التجمعات الشبابية التي تحدث في الحي بين اكوام الركام الذي تخلفه سيارات البلدية التي تقوم منذ ثمانية اشهر بوضع مخلفات الطرق من الاسفلت والتراب في منتصف احدى الاراضي غير السكنية. «الرياض» قامت بزيارة للحي والتقت مع الاهالي.. عشوائية يقول عبدالله المقطيب احد سكان الحي نحن نعاني من هذه المشكلة منذ عدة اشهر الا ان البلدية لم تتحرك لحلها واصبح شكل الحي يثير الشفقة بسبب عدم التنظيم والعشوائية التي اصبحت بالحي جراء تراكم كميات كبيرة من مخلفات اصلاح الطرق والنفايات. ويشير المقطيب إلى انه وجد مع الشباب الذي يحضرون للجلوس بين ركامات المخلفات مشروبات مخدرة يتناولونها بعيداً عن أعين رجال الأمن وبعضهم من سكان الحي وآخرون من خارجه. خطرهم يصل للمنازل ويضيف ناصر السعيد قائلاً: يمكن للمنحرفين فعل أي شيء بين هذه المخلفات فهذا الأمر يشكل خطورة على أطفال وشباب الحي، كذلك النساء في المنازل أو خارجها حيث يتناول بعض الشباب المسكرات ويتركون مخالفاتهم بين الركام. المخلفات وصلت المسجد ويؤكد عمر العجيف ان مخلفات البلدية تسببت بفوضى بالحي غير طبيعية استغلها بعض الشباب خارج الحي. ويضيف: ان اكثر الأمور التي تزعج في الحي هو غياب النظافة ووجود مخلفات البلدية بالقرب من مسجد الغنام الذي يقع بالقرب من الارض التي تضع فيها البلدية مخلفاتها للاسف.