رفض رئيس مجلس إدارة غرفة نجران مسعود آل حيدر، وصف منتدى الاستثمار الثاني الذي سينطلق في 7 سبتمبر المقبل ب"الفرقعة الإعلامية"، مبينا أن المنتدى في عامه الأول حقق الفوائد المرجوة منه. وقال آل حيدر ردا على سؤال "الوطن" في مؤتمر صحفي عقد في الغرفة أمس، بحضور وكيل إمارة المنطقة المساعد للتنمية زياد بن غضيف، وأمين نجران المهندس فارس الشفق، ومنظم المنتدى الدكتور إيهاب أبو ركبة: إننا نسابق الزمن لإظهار المنتدى بالصورة التي تتوافق مع جهود أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله، لتحقيق عدد من الأهداف التي تصب في صالح النهضة الاقتصادية بالمنطقة والمحافظات التابعة لها. وأضاف تم تنفيذ مشروع مركز الأمير مشعل للمؤتمرات والفعاليات كمنجز كبير بلغت تكاليفه 16 مليون ريال، وهذه التكلفة تتجاوز تكلفة إنشاء مشروع مبنى الغرفة نفسها، وسينظم خلاله أبرز فعاليات المنطقة وأولها منتدى الاستثمار لهذا العام، حيث وجهت الدعوة إلى أكثر من 600 شخصية استثمارية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم على رأسهم رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد. فيما أوضح منظم المنتدى الدكتور إيهاب أبو ركبة، أنه من المحاور المهمة التي سيتركز عليها المنتدى الاستثماري هي مخرجات التعليم والتنمية البشرية للحاجة الماسة إليها في الاستثمار وإعداد القوى البشرية المؤهلة القادرة على العمل بكل كفاءة واقتدار. وعن استضافة الرئيس الماليزي السابق ومدى الحاجة إلى تجربته قال أبو ركبة: "أوضحنا له طبيعة المنطقة ومشاكلها ليعطينا الرؤية الواضحة على طبيعتنا وليس طبيعتهم لتكون الاستفادة كبيرة ومحققة بأذن الله". من جهته، أفاد أمين نجران أن الأمانة ستطرح عددا من الفرص الاستثمارية في معرضها المقرر إقامته ضمن فعاليات المنتدى. وبين وكيل إمارة نجران المساعد للشؤون التموينية زياد غضيف، أن علاقة الإمارة مع المستثمرين وطيدة وكبيرة وأن أمير المنطقة مشعل بن عبدالله، لديه أفكار وخطط مستقبلية لتطوير المنطقة اقتصاديا يصعب إدراكها، وهو من تبنى إقامة مثل هذه المنتديات الاستثمارية لتحريك عجلة الاستثمار بالمنطقة، حيث إنها ما زالت بكرا تنتظر عددا من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات. وقال "نسعى من خلال المنتدى للتعريف بما تحتويه المنطقة من مجالات متعددة كأرض الفرص اللامحدودة للاستثمار". وأوضح نائب الغرفة محمد شتران، أن أهداف المنتدى الاستثماري الثاني ستتركز على استعراض استراتيجيات وإنجازات المنطقة في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار والربط بين مخرجات التعليم والجاهزية للتوظيف من أبناء المنطقة وتفعيل دور أصحاب الأعمال للاستثمار، إضافة إلى تحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري وتفعيل دور الجهات التمويلية لدعم المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال في منطقة نجران، كذلك ترويج الفرص الاستثمارية في منطقة نجران. وسيتطرق المنتدى الاستثماري إلى عدة محاور تأتي في مقدمتها البيئة الاستثمارية الجاذبية في نجران وإنجازات ووقائع والخدمات والبنى التحتية ودورها في النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات في المنطقة والاستثمار البشري بين التعليم والتوظيف ودور الجهات التمويلية في دعم الاستثمار، إضافة إلى سبل تطوير القطاع الصناعي لتعزيز الهوية الاقتصادية لمنطقة نجران وطرح واستعراض الفرص الاستثمارية بالمنطقة.