قال الدكتور صالح بن حسين العواجي رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء إن مجلس الإدارة اتخذ قرار الموافقة على رغبة المهندس علي بن صالح البراك بعدم الاستمرار في عمله رئيساً تنفيذياً للشركة نزولاً عند رغبته. واضاف أن البراك أمضى في هذا الموقع أكثر من سبع سنوات، بذل خلالها جهوداً متميزة للشركة ولقطاع الكهرباء، وأبدى من التفاني والإخلاص ما يستحق عليه الثناء والتقدير. وقال أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع منسوبي الشركة يقدمون خالص الشكر وعظيم الامتنان للمهندس علي بن صالح البراك على الجهود الكبيرة والأعمال والإنجازات الجليّة التي بذلها طيلة 35 عاماً في خدمة قطاع الكهرباء. وقد شهدت الشركة السعودية للكهرباء تحت إدارته إنجازات وقفزات هائلة تمثلت في تعزيز وتطوير المنظومة الكهربائية في مجالات التوليد والنقل والتوزيع وخدمات المشتركين، وكان لها الأثر الكبير في توفير خدمة كهربائية تتوافق مع أفضل معايير الأداء، واستيعاب نسب النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية التي وصلت إلى 9 في المئة، ومواكبة متطلبات جميع القطاعات التنموية في المملكة من الطاقة الكهربائية، وقد شهد صيف هذا العام بحمد الله وتوفيقه أداءً جيداً لمنظومة الكهرباء على مستوى المملكة وذلك نتيجة للاستثمارات الرأسمالية الضخمة التي مكنت من انشاء المشاريع الجديدة في التوليد والنقل والتوزيع، وتمنى الدكتور العواجي للمهندس علي البراك التوفيق والسداد في حياته المقبلة. وفي الوقت الذي يترجل فيه أحد أهم فرسان قطاع الكهرباء، أشاد الدكتور صالح بن حسين العواجي رئيس مجلس إدارة الشركة بالمؤهلات والخبرات والمزايا القيادية التي يتمتع بها الرئيس التنفيذي القادم المهندس زياد بن محمد الشيحة، التي ستضيف إن شاء الله للشركة مزيداً من التطوير بهدف تحقيق خطط وبرامج الشركة المستقبلية، متمنياً له التوفيق والسداد. الجدير بالذكر ان المهندس زياد بن محمد الشيحة عمل في إدارات مختلفة في أرامكو السعودية، شملت مرافق الزيت والغاز وخطوط الأنابيب، وذلك داخلَ المملكة وخارجَها. وقد بدأ عمله في أرامكو السعودية في وظيفة "مهندس أعمال كهربائية"، ثم ارتقى وتطور وظيفيًا على مر السنين، واضطلع بالعديد من المسؤوليات والمهام، شملت أعمال التشغيل والصيانة والهندسة وتجهيز المشاريع وإدارتها. وعُيِّنَ المهندس زياد الشيحة فيما بعد في منصب نائب الرئيس للتخطيط العام في أحد المشاريع المشتركة الدولية التي تسهم فيها أرامكو السعودية في جمهورية الفلبين إلى جانب تعيينه عضوًا في مجلس إدارة ذلك المشروع. وفي مرحلة لاحقة، أصبح مسؤولاً عن تطوير الأفكار الجديدة وتقييمها في دائرة تطوير الأعمال الجديدة في أرامكو السعودية. وتولى بعد ذلك منصب مدير العلاقات العامة، ثم منصب مدير تخطيط المرافق، حيث تضمنت مسؤولياته في هذا المجال توحيد وتقييم وإعداد البرنامج الرأسمالي الضخم في الشركة. وفي عام 2011م، عُيّن المهندس زياد الشيحة في منصب المدير التنفيذي لأنظمة الطاقة، وهو قطاع تم تأسيسه مؤخراً في الشركة، ومازال يشغل هذا المنصب حتى الآن.