على الرغم من إصرار مدرب النصر الأرغوياني دانيال كارينو على تجديد عقد المدافع البحريني محمد حسين، إلا أن اللاعب ظهر بأداء عادي خلال المباريات الودية التي لعبها الفريق خلال الفترة الماضية، فضلاً عن عدم تقديمه لأي مستوى مطمئن اثناء تواجده نهاية الموسم الماضي، الأمر الذي حيّر الجمهور النصراوي الذي تساءل عن كيفية تجديد عقده؟ على الرغم من أن هناك لاعبين في الفريق يفوقونه إمكانيات أمثال محمد عيد وعبد المحسن عسيري، واللذين كان من الأجدى للفريق أن يمثلاه بدلًا من حسين الذي يبلغ من العمر 33 عاماً ولم يمثل المنتخب البحريني لفترات طويلة على الرغم من عودته في بطولة الخليج الماضية. تعاقد النصر مع حسين كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر النصر قبل انطلاقة موسم جديد ينتظر من خلاله عشاق "الأصفر" المنافسة على إحدى البطولات الكبرى بعد أن غاب كثيراً خلال عقدين من الزمن عن تحقيق بطولة الدوري التي تعتبر أقوى بطولة من حيث القيمة الفنية في أي دوري بالعالم. الجمهور النصراوي الذي صبر كثيراً على إدارات النصر تنفس الصعداء أخيراً بعد التعاقدات المدوية التي قامت بها إدارة النادي من خلال جلب لاعبين مميزين أمثال يحيى الشهري وعبد الرحيم جيزاوي وقبلهم "أسطورة الاتحاد" محمد نور الذي يعتبر إضافة كبيرة للفريق بكل تأكيد، والتعاقد مع البرازيليين التون وايفرتون وقبلهما تجديد عقد باستوس وهذا يعتبر أمرا مميزا، وقبل ذلك تجديد عقد مدرب الفريق الذي قاده للحصول على المركز الرابع الموسم الماضي كارينيو، إلا أن تجديد عقد حسين يعتبر معضلة بحسب رأي الكثيرين، ويبقى السؤال الأهم هل سنشاهده يساعد الفريق مع انطلاقة الدوري أو يعود لمقاعد البدلاء حتى فتح فترة التسجيل الشتوية منتصف الموسم الرياضي الذي سينطلق في ال 14 من الشهر الحالي، أم يكون نسخة مكررة من الأوزبكي شوكت الذي سجل فشلاً ذريعاً أبان تواجده مع الفريق منتصف الموسم الماضي؟.