أكد المدير للشباب البلجيكي ميشيل برودوم أن فريقه يمر بمرحلة إعداد لكل المباريات المقبلة وقال: "نتائج اللقاءات الودية ليست بالشكل الإيجابي لكنها مرحلة يصحح من خلالها الأخطاء، والفريق في مرحلة إعداده الأخيرة استعداداً للقاء كاشيوا الياباني ضمن مباريات دور الثمانية من دوري أبطال أسيا للأندية الأبطال، ونحن في الجهاز الفني نعمل خلال الفترة الأخيرة على جزئيات صغيرة، وهناك لاعبون جدد لم يتأقلموا مع الفريق حتى الآن، ونسعى لتصحيح أخطاء الفترة الماضية". وحول الفائدة التي كسبها الفريق من لقاء النصر قال: "قدمنا مباراة جيدة في الشوط الأول وتقدمنا بنتيجة 2-صفر، لكن في الشوط الثاني كان عطاء اللاعبين أقل إيجابية، واكتفيت بإعداد الفريق الأساسي حتى الدقيقة 75 ثم بدأت بالتغيير لإعداد بقية اللاعبين للمرحلة المقبلة وعلى الرغم من ذلك، يعد هذا الشوط أهم شيء بالنسبة لبرنامج الفريق الإعدادي، واعتبره إعدادا جيدا للقاء كاشيوا الياباني خصوصا بعد تبديل نصف اللاعبين". وعن معسكر الفريق بكوريا أكد برودوم أنه يسعى من خلاله لتأقلم اللاعبين مع الجو والرطوبة العالية جداً وقال: "نسعى من خلال هذا المعسكر لأن يكون الفريق في كامل جاهزيته لأننا نعلم صعوبة المباراة خصوصا وأن الفريق الياباني يخوض مبارياته الدورية". وأوضح برودوم أن الجهاز الفني يستخدم التدريبات الاسترجاعية لكل اللاعبين خصوصا الذين يشاركون في المباريات الودية الإعدادية وقال: " يخضع اللاعبون في ثاني يوم بعد المباراة إلى تدريبات لياقية واسترجاعية لرفع المعدل اللياقي لدى جميع اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء أو الذين لم يشاركوا". وضمت بعثة الشباب إلى كوريا وليد عبدالله وحسين شيعان وإبراهيم زايد وحسن معاذ وعبدالله الأسطا وصالح القميزي ووليد عبد ربه وهادي يحيي وسياف البيشي ونايف القاضي وكواك تاي هي وماكنيلي توريس وفيرناندو مينغازو وأحمد عطيف وعبدالملك الخيبري وعمر الغامدي وبدر السليطين وعبدالرحمن البركة وعبدالمجيد الرويلي وتميم الدورسري وسعيد الدوسري وفهد الدوسري وعبدالمجيد الصليهم ومهند عسيري ونايف هزازي ورافينيا.