حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين من عواقب مناقشة الكنيست الإسرائيلية موضوع فتح بوابات المسجد الأقصى أمام المتطرفين اليهود. وأشار في بيان صحافي أمس إلى إن ذلك يأتي في ظل زيادة حجم الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال والمستوطنون في الآونة الأخيرة، ما ينذر بعواقب وخيمة. وقال إن سلطات الاحتلال التي تحمي الجماعات المتطرفة وترعاها هي نفسها التي تمنع المسلمين من حرية العبادة والوصول إلى المسجد الأقصى، لافتا الانتباه إلى أن عملية المس بالمسجد الأقصى لم تتوقف، وأن آخر سيناريوهاتها يتمثل بفتح بوابات المسجد الأقصى المبارك أمام المتطرفين اليهود، الأمر الذي يستدعي تحركا عربيا إسلاميا ودوليا عاجلا لوقف مسلسل انتهاك حرية العبادة والقوانين والأعراف الدولية والشرائع السماوية، ما ينذر بحرب دينية قد تشعل المنطقة برمتها، وتتحمل سلطات الاحتلال عواقبها". وأكد أن نية سلطات الاحتلال هي وضع اليد على المسجد الأقصى وتقسيمه كما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس شابين فلسطينيين من بلدتي السيلة الحارثية وبرقين في محافظة جنين. وأفادت مصادر أمنية في جنين أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عبيدة فواز عزام (27 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية، وحسن أحمد قاش (24 عامًا) من بلدة برقين بعد دهم منزلي ذويهما في البلدتين. كما اعتقلت قوات الاحتلال أمس مصورًا تلفزيونيًا بعد دهم منزله في قرية بدرس بمحافظة رام الله. وطالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين في بيان المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحافيين بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن المصور وعن جميع الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال بحجج وذرائع واهية. وأبانت النقابة أنه بهذا الاعتقال وصل عدد الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى ثلاثة عشر.