قال مندوب المملكة لدى الاممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتبرع للمركز الدولي لمكافحة الارهاب تحظى بتقدير كبير من الأسرة الدولية، وتعبر عن اهتمام المملكة بهذا الموضوع المهم، ولذا فإن هذه الخطوة سيكون لها أفضل الاثر لدى المجتمع الدولي. وأضاف السفير المعلمي أن دعم المملكة وتبرعها بمبلغ 100 مليون دولار من أجل تفعيل المركز سيحفز باقي الاعضاء في المجلس الاستشاري للمركز ليحذون حذو المملكة في دعمها وتبرعها والمشاركة من باقي الدول. أوغلي يشيد بدعم المركز وينوه بجهود المملكة في تعزيز الأمن والسلم وأشار مندوب المملكة الى أن الدعم سوف يساعد المركز على تحقيق أهدافه والتزود بالكفاءات البشرية والإمكانيات، وبالتالي أداء دوره بشكل أكثر فعالية، مشيراً إلى أن التمويل إذا لم يتوفر بالشكل المناسب سيؤثر على البرامج. وكانت الاممالمتحدة في أيلول/ سبتمبر 2006 قد اعتبرت مسألة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب جزءاً من الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز مكافحة الإرهاب. وفي أيلول/ سبتمبر 2011، وُقّع اتفاق يتعلق بالمساهمات بين الأممالمتحدة والبعثة الدائمة للمملكة لدى الأممالمتحدة لإنشاء مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب. من جهة اخرى أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي بتبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ 100 مليون دولار لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب. وقال في بيان لمنظمة التعاون الإسلامي امس إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ما فتئت تساند بكافة الوسائل الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، منوها بجهودها المخلصة من أجل تعزيز الأمن والسلم في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. السفير عبدالله المعلمي أوغلي